جوائز «أديبك 2022» تحتفي بالجودة والتميز في قطاع الطاقة العالمي

  • 11/1/2022
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كرمت جوائز معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» الجهات الفائزة في نسختها الثانية عشرة ضمن فئات الجائزة العشر وذلك في حفل استضافته شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» أمس في قصر الإمارات.  وجرى توزيع الجوائز المرموقة، التي تحتفي بالابتكار والتميز وأفضل الممارسات في قطاع الطاقة على الفائزين من الأفراد والمشاريع والأفكار المتميزة التي تسهم في إحداث تحول في قطاع الطاقة العالمي.  وركزت الجوائز المرموقة هذا العام على الاستدامة والحلول المبتكرة لتوفير طاقة منخفضة الكربون وتم اختيار 10 فائزين من بين أكثر من 1000 مشاركة.  وقدمت أكثر من 350 شركة تمثل 62 دولة ترشيحات للجوائز وقامت لجنة تحكيم متميزة من قادة قطاع النفط والغاز بإجراء مداولات وتقييم دقيق بشأن جميع المشاركات تم فيه اختيار المتأهلين للمرحلة النهائية. وقالت المهندسة فاطمة النعيمي، رئيسة مجلس إدارة جوائز «أديبك» الرئيسة التنفيذية لشركة أدنوك للغاز الطبيعي المسال: «نهنئ جميع الفائزين بجوائز أديبك 2022 التي تحتفي بالابتكار والتميز وقيادة التحول في قطاع الطاقة بتكريم الأفراد والشركات الذين يسهمون في إحداث تحول إيجابي في قطاع الطاقة، وفي ظل التطورات المستمرة في مشهد الطاقة العالمي، ستستمر جوائز أديبك في تشجيع الحلول المبتكرة والاستشرافية التي تساعد على تمكين مستقبل أكثر استدامة للطاقة». وتم في الحفل، تكريم بن فان بيردن، الرئيس التنفيذي لشركة «شل» بجائزة أديبك 2022 في فئة «رائد الطاقة» لهذا العام لدوره في قيادة استراتيجية «شل» لتصبح شركة طاقة خالية من الانبعاثات الصافية بحلول عام 2050. وقال فان بيردن: «أنا فخور بالعمل الذي تقوم به شركة شل لمواجهة تحديات تحول الطاقة، وأتشرف بالفوز بجائزة أديبك لهذا العام في فئة رائد الطاقة. وستواصل شركة شل، عن طريق المبادرات الحالية وعلاقات التعاون الجديدة، تسخير معرفتها وخبرتها وابتكاراتها للمساعدة على دعم مسيرة العام نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية». وركزت الجوائز بصورة واسعة على مجال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، إذ فاز برنامج أدنوك للتنبؤات والتحليل بجائزة أفضل مشروع للتحول الرقمي للعام، فيما حصلت شركة «سيك اوبس» على جائزة أفضل شركة ناشئة في قطاع النفط والغاز لهذا العام لأنظمتها الجوية غير المأهولة. وحازت تقنية الدعامات الذكية من «مايكرو سيليكون أي ان سي» جائزة أفضل بحوث رائدة في القطاع لهذا العام، فيما تم اختيار شركة «فراك بوتس» التابعة لشركة أرامكو السعودية لجائزة أفضل بحوث رائدة في القطاع للعام لأفضل تطور تكنولوجي جديد كما كرمت الجوائز حاتم عبدالله باجويفر من شركة أرامكو السعودية بجائزة أفضل خبير تقني شاب لهذا العام. وشملت قائمة الفائزين بجوائز أديبك لهذا العام: • جائزة رائد الطاقة: بن فان بيردن، الرئيس التنفيذي لشركة شل. • جائزة أفضل بحوث رائدة في القطاع للعام:  - جامعة كانساس، وجامعة كاليفورنيا، ولوس أنجلو (UCLA)، وشركة مايكرو سيليكون أي ان سي وشركة أي او جي ريسورسيس أي إن سي لمشروعها: تقنية دعامات الرقائق الدقيقة الذكية للتشخيص الدقيق لشبكات التصدعات الهيدروليكية. • جائزة أفضل تطور تكنولوجي جديد:  - أرامكو السعودية: FracBots - الخزان الحقيقي التالي لإنترنت الأشياء. • جائزة أفضل مشروع للتحول الرقمي للعام:  - أدنوك: لمشروعها برنامج مركزي للتنبؤات والتحليل (cpad). • جائزة أفضل مشروع للإسهام المجتمعي وتعزيز القيمة المحلية:  - بي بي مصر: مشروع غرب دلتا النيل - قوة من أجل الخير. • جائزة أفضل شركة في مجال التنوع والإدماج في قطاع النفط والغاز: - ايمرسون ام أي ايه: إطار عمل استراتيجي للتنوع والإنصاف والشمول Emerson Automation Solutions: Emerson MEA • جائزة أفضل خبير تقني شاب لهذا العام:  - حاتم عبدالله باجويفر من شركة أرامكو السعودية. • جائزة المبادرة المتميزة في مجال خفض انبعاثات الكربون:  - أدنوك: مشغل مسؤول منخفض الكربون - من الطموح إلى العمل. • جائزة أفضل شركة ناشئة في قطاع النفط والغاز للعام: - سيك اوبس SeekOps الحد من الانبعاثات العالمية باستخدام الاكتشاف الآلي والتكيف المحلي والتقدير الكمي عبر أنظمة جوية من دون طيار. • جائزة أفضل شركة في مجال التميز التشغيلي التميز في العمليات من بعد: - شركة تنمية نفط عُمان: الاستحواذ والمعالجة العقدية - من الفضاء الأبيض إلى أدلة الاستكشاف في وقت قياسي. ويعد أديبك 2022، الذي تستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك أكبر منصة للطاقة وأكثرها شمولاً في العالم. ويساعد هذا التجمع غير السياسي على إعادة تأطير مناقشة المناخ ودفع حوار شامل بين بعض أصحاب المصلحة الأكثر نفوذاً في الصناعة لتسريع الحلول الواقعية لانتقال الطاقة المؤيد للمناخ والنمو.  وبحضور أكثر من 2200 شركة عارضة و54 شركة نفط وطنية وعالمية، و28 جناحاً، يوفر أديبك مساحة واسعة ومحايدة لتعزيز الحوار والتعاون في معالجة أمن الطاقة وتوفيرها بأسعار معقولة والاستدامة.  ويشارك في جلسات مؤتمر أديبك الـ350 جلسة ما يقرب من 1200 شخص من الرؤساء التنفيذيين وصناع السياسات وقادة الصناعة لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحاً والتي تواجه الصناعة في وقت تشتد الحاجة إليه. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :