أبوظبي في 3 نوفمبر / وام / أكد سعادة عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أهمية معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) في نسخته لهذا العام في ترسيخ ريادة دولة الإمارات في قطاع الطاقة العالمي ودوره المؤثر في التصدي لتحديات التغير المناخي. واضاف أنه خلال السنوات الخمس الماضية، ارتفع إجمالي عدد الشركات الخاصة العاملة في قطاع النفط والغاز والمسجلة في غرفة أبوظبي بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 13.46%، ليصل إلى أكثر من 560 شركة في شهر أكتوبر 2022 ..مشيرا إلى أن هذا النمو يعكس التوسع الحاصل في قطاع النفط والطاقة الخاص في أبوظبي، والذي من المتوقع أن يستمر بدعم من برنامج أدنوك لدعم القيمة المحلية المضافة. وعن مشاركة الغرفة في أديبك 2022، قال: "تفخر غرفة أبوظبي برعايتها المتواصلة ومشاركتها في هذا الحدث العالمي باعتباره منصة مثالية لاستعراض جهود الغرفة في دعم نمو القطاع الخاص وإسهاماتها في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتوفير كافة الخدمات والتسهيلات لتحفيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي تماشياً والنهضة التنموية التي تشهدها إمارة أبوظبي". وأوضح أن غرفة أبوظبي توفر باقة متنوعة من الخدمات التي تلبي احتياجات جميع الشركات الخاصة على اختلافها، بدءاً من دعم فرص التواصل الاستراتيجي، وتقديم التوجيه والرؤى المتخصصة، وصولاً إلى لعب دور الوسيط بين القطاع الخاص وحكومة دولةالإمارات ..كما تلعب الغرفة دوراً محورياً في تمكين الشركات الخاصة من تحقيق أهدافها التجارية وفتح المجال امامها للإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في أبوظبي. وأشار إلى أن الغرفة ستعمل خلال الفترة المقبلة على تعزيز خدماتها لتمكين أعضائها من الاستفادة من فرص النمو التي توفرها الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، وفتح المزيد من قنوات التواصل بين جميع الأطراف لتهيئة بيئة أعمال منفتحة تكون نموذجاً يُحتذى به لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء العالم، مؤكداً التزام الغرفة بدعم القطاع الخاص وتكريس كافة الخبرات والمعارف لتعزيز نموه. وتُقام فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2022) خلال الفترة من 31 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر 2022 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في أبوظبي، ويشكل منصةً عالمية تجمع قادة القطاع وخبراءه لمناقشة واستعراض الاستراتيجيات والالتزامات التي ستقود القطاع نحو خفض الانبعاثات وتحقيق أهداف إزالة الكربون وتقديم وجهات نظر قيّمة حول مستقبل الطاقة قصيرة وطويلة الأمد.
مشاركة :