دي ميستورا يلتقي سفراء الدول العظمى لبحث الملف السوري

  • 1/14/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يبحث موفد الأمم المتحدة إلى سوريا في جنيف الأزمة في سوريا مع مسؤولين أمريكيين وروس ثم مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي. وقالت متحدثة باسم ستافان دي ميستورا سيعقد اجتماعان مختلفان. واوضحت ان الاجتماع الثلاثي الذي سيضم نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الاوسط آن باترسون نظم من قبل الامريكيين. وقالت الخارجية الامريكية في بيان ان المباحثات ستتعلق بالتحضير للمباحثات السياسية حول سوريا التي ستبدأ في 25 يناير. واضاف المصدر ستتطرق ايضا الى ضرورة فتح فورا ممرات لنقل المساعدات الانسانية دون اي عراقيل في سوريا. وسيعقد دي ميستورا ايضا لقاء تمهيديا على مستوى السفراء للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) في مقر الامم المتحدة في جنيف حسب ما اعلن المتحدث باسم المنظمة في جنيف احمد فوزي. ولم يتم الكشف عن جدول اعمال هذا اللقاء. في الغضون، قالت جماعات معارضة سورية أمس الأربعاء إنها لن تشارك في محادثات السلام المقررة هذا الشهر ما لم تنفذ البنود الإنسانية في القرار الأخير للأمم المتحدة. وذكرت الجماعات - التي تضم فصيل جيش الإسلام القوي - البندين 12 و13 في قرار صدر أواخر العام الماضي ويدعوان الأطراف المتحاربة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين ووقف أي هجمات على المدنيين. على الارض يشهد حي الوعر، وهو آخر نقطة تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حمص في وسط سوريا، تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق بين النظام والفصائل المقاتلة، ينص على وقف لاطلاق النار وفك الحصار الذي تفرضه قوات النظام منذ اكثر من سنتين. وتتضمن المرحلة الثانية، بحسب ما ذكر محافظ حمص طلال البرازي أمس، تسهيل حركة سكان الحي وبدء تسليم المقاتلين لسلاحهم. وقال المحافظ بدأ تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق الوعر منذ اربعة ايام وستستمر حتى بداية شهر فبراير المقبل، موضحا انها ستتضمن بالدرجة الاولى السماح لاهالي الوعر المقيمين في الحي أو المهجرين بالدخول والخروج وذلك بعد استحداث معبر ثان اضافي الى الحي. وتوصلت قوات النظام السوري والفصائل المقاتلة في حي الوعر الى اتفاق باشراف الامم المتحدة في الاول من ديسمبر، وشملت المرحلة الاولى منه وقف اطلاق النار وخروج اكثر من 700 شخص بينهم 300 مسلح في التاسع من الشهر ذاته وادخال مساعدات الى الحي. وبحسب البرازي، تتضمن المرحلة الثانية تسوية اوضاع المسلحين الراغبين بتسليم سلاحهم، مقدرا وجود نحو الف منهم داخل الحي. المصدر: عواصم - وكالات

مشاركة :