عقد مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو اجتماعاً مهماً أمس الأول برئاسة عبد المنعم الهاشمي، وحضور محمد سالم الظاهري نائب الرئيس، والأعضاء، محمد بن دلموك الظاهري، وفهد علي الشامسي، وناصر الظاهري، ويوسف البطران، فضلاً عن كل من طارق البحري مدير إدارة الخدمات المساندة بالاتحاد مدير جولات أبوظبي جراند سلام، ويوسف البلوشي مدير الإدارة الفنية بالاتحاد. واعتمد المجلس خلال هذا الاجتماع ميزانية عام 2016 للأنشطة والمسابقات والبطولات المحلية والخارجية، وأجندة مسابقات العام الجديد والمشاركات داخل الدولة وخارجها ، كما اعتمد التصور الخاص ببطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بنسختها الثامنة في ثوبها الجديد، ولائحة تراخيص المدربين التي تلزم كل من يزاول التدريب بالحصول على رخصة لها معايير عالمية يتم تقييمها بشكل سنوي من اجل ممارسة مهنة التدريب. وأكد فهد علي الشامسي عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للاتحاد أن رئيس الاتحاد عبد المنعم الهاشمي قام في بداية الجلسة بتوجيه الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الداعم والراعي الأول للعبة في الإمارات وعلى مستوى العالم، وتم اعتماد لائحة مواصفات يجب توافرها في تأسيس أي أكاديميات خاصة جديدة لتدريب لعبة الجوجيتسو في أي مكان بالدولة، بحيث توفر عناصر الأمن والسلامة، وتكون مطابقة لمعايير الجولة التي يتبناها اتحاد الإمارات محلياً وعالمياً باعتباره الاتحاد الأول عالمياً من حيث ممارسات الجودة، والبرامج الواعدة في التدريب والتأهيل والصقل ونشر اللعبة. وقال الشامسي: اعتمد مجلس إدارة الاتحاد أيضاً لائحة مواصفات لتنظيم أي بطولة تحت مظلة الاتحاد محلياً أو خارجياً وذلك بعد الخبرة الطويلة التي اكتسبها الاتحاد على مدار الفترات السابقة، وبما يهدف إلى رفع جودة التنظيم على المستوى العالمي، من خلال وضع معايير جودة يسترشد بها الاتحاد الدولي وكل الاتحادات القارية في مختلف بقاع العالم، وقد نجحنا في ذلك خلال الفترة الأخيرة، حيث أكد الاتحاد الدولي للعبة أن المعايير المعتمدة في أبوظبي هي المرشد والدليل لكل البطولات التي ستقام تحت مظلته. وأوضح أن اعتماد معايير لائحة المواصفات لتنظيم البطولات والمسابقات المحلية كان ضرورياً في هذا الوقت خاصة أن عام 2016 سوف يشهد تطورا ملحوظا في عدد البطولات كماً وكيفاً، بمعنى أن النظام الجديد للمسابقات في 2016 الذي تم اعتماده في مجلس إدارة الاتحاد يقضي بتنظيم مسابقات تأهيلية في المناطق المختلفة بكل المدن التي تمارس لعبة الجوجيتسو في الدولة، لإفراز الأفضل من بينهم والذين سيشاركون في بطولات التحدي والسوبر، وأبوظبي المفتوحة، ومن هنا فسوف نضمن الارتقاء بمستوى المنافسة سواء في الجولات التأهيلية المحلية أو في البطولات الكبرى. وعن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو قال فهد علي الشامسي: اطلع المجلس في اجتماعه على التصور الخاص بالبطولة في شكلها الجديد، وعلى توزيع المسابقات فيها، وأصبح من المؤكد أننا سنكون أمام نسخة مختلفة تماما من حيث الشكل والمضمون، تعزز من مكانة الحدث العالمي، وتضع كل المنافسين والراغبين في المنافسة أمام تحد شبه مستحيل بأن يقدموا حدثاً استثنائياً مثل بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، أولاً لأنها سوف تقام على مدار 10 أيام، وثانياً لأنها سوف يشارك فيها ما يقترب من 10 آلاف لاعب ولاعبة لأول مرة في التاريخ، وثالثاً لأن البطولة سوف يقام على هامشها العديد من الأحداث المهمة التي سوف تفيد كل عشاق الرياضة بشكل عام، وتنعكس بالمصلحة على الجميع من ممارسي كل الألعاب، كما أنها سوف تتضمن فقرات مثيرة ومشوقة لكل راغبي وعشاق الألعاب القتالية في العالم، وتحظى بحضور شخصيات مهمة على المستوى العالمي، وتقدم برامج ثقافية وترفيهية لكل من يرغب كل في مجاله، وفوق كل هذه المعلومات سوف نكشف على العديد من المفاجآت في المرحلة المقبلة تباعا للجمهور مع الاقتراب من موعد الحدث العالمي. وتابع الشامسي: تم اعتماد لائحة الترقي في الأحزمة بحيث تكون معياراً ثابتاً يضمن تطور مستوى أداء اللاعبين، ووصولهم إلى المعدلات العالمية، بما يضمن قدرة كل لاعب في الدولة على منافسة مناظريه في الدول الأخرى والتفوق عليهم، لأن هدفنا دائماً هو الرقم واحد، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بالرياضة ولعبة الجوجيتسو على وجه الخصوص. وعن رخصة المدربين قال الشامسي: سوف تكون فئات ودرجات بمعنى أن الممارس في مراحله الأولى والحاصل على الدراسات الأولية سوف يحصل على الرخصة (C)، والمتطور والحاصل على الدراسات الأعلى وعدد ساعات التدريب الموثقة الأكبر يحصل على الرخصة (B)، ويكون المستوى الأعلى والمعايير الأكثر جودة للفئة (A). إقامة منافسات تأهيلية بالمدن المختلفة لصعود النخبة إلى البطولات المحلية تأهيل الأبطال لتحقيق الإنجازات العالمية قال فهد علي الشامسي المدير التنفيذي للاتحاد وعضو مجلس الإدارة: من الأهداف الاستراتيجية لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، توفير بيئة تنافسية للاعبينا وتأهيلهم للمنافسة والوصول إلى المراكز الأولى في رياضة الجوجيتسو سعياً إلى تحقيق رؤية الاتحاد بأن يصبح الرائد عالمياً في رياضة الجوجيتسو، وتمكين رسالته كذلك بالمساهمة في بناء جيل قوي قادر على حماية وطنه ومكتسباته. ومن هذا الجانب، يضع الاتحاد طاقاته وجهده للتركيز على اللاعبين من كافة الفئات العمرية من أجل صقل مواهبهم وتنمية قدراته وتجهيزهم لخوض المنافسات بهدف الاستعداد لتحقيق الإنجازات العالمية. مبادرات ورسائل صحية أوضح فهد الشامسي، أن بطولة أبوظبي المفتوحة للجوجيتسو ستكون فرصة مثالية للمشاركة بدافع تحقيق الميداليات، إضافة إلى النقاط التي ستؤهلهم المشاركين للحصول على مراتب عالية في التصنيف العالمي. وقال: البطولة ستكون محطة مهمة للاعبين من أجل تأهيل أنفسهم بدنياً وذهنياً خصوصاً أنه يفصلنا ما يقارب 3 أشهر عن بطولة العالم لجوجيتسو الصغار، والتي ترافق بطولة أبوظبي العالمية. وقال الشامسي: تم الإعلان في المؤتمر الافتتاحي لموسم الجوجيتسو 2015/2016 عن أن بطولات الجوجيتسو سوف ترتبط بمبادرات ورسائل إيجابية، ولن تكتفي بالمنافسات على البساط، لذا فإن بطولة أبوظبي المفتوحة لجوجيتسو الصغار ستوجه رسائل صحية للجمهور واللاعبين بالتعاون مع مركز امبريال كوليدج لندن للسكري. عودة الإثارةالى صالة أيبيك أرينا تعود الإثارة من جديد في صالة أيبيك أرينا غداً ببطولة أبوظبي المفتوحة لجوجيتسو الصغار تحت 17 سنة، والتي ينظمها الاتحاد على مدار يومين، بحيث تنطلق في الثالثة ظهر الجمعة، ويخصص اليوم الأول فيها لمنافسات الفتيات، فيما يخصص اليوم الثاني لمنافسات البنين. وسيشارك في اليوم الأول من البطولة 1005 لاعبات في عدة فئات من الأحزمة كالأبيض والرمادي والأصفر، والبرتقالي، والأخضر والأزرق، فيما سيشارك 1206 لاعبين في اليوم الثاني في نفس فئات الأحزمة، بمجموع 2211 لاعبا ولاعبة من 23 دولة. وسيرعى بطولة أبوظبي المفتوحة كل من شركة الاستثمارات البترولية الدولية آيبيك الشريك الرسمي للاتحاد، وشريك الطيران الرسمي شركة الاتحاد للطيران، وشريك السيارات الحصري بريمير موتورز ولاند روﭬر، فضلاً عن شركة دولفين للطاقة الراعي الذهبي.
مشاركة :