تُعرف الحساسية بأنها رد فعل للجهاز المناعي لدى المصاب بالحساسية تجاه بعض المواد كـ(اللقاح، العث، الفطريات، بعض الأطعمة) التي بطبيعة الحال لا تؤثر في الأشخاص الطبيعيين. أما الحساسية الموسمية، فهي التهاب للأغشية المبطنة للأنف، وتحدث عند تنفس أو استنشاق إحدى المواد أو المهيجات التي يتحسس منها المصاب، حيث تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور خلال دقائق من التعرض لهذه المواد. ووفقًا للموقع الرسمي لوزارة الصحة، فإن الحساسية الموسمية لها مسميات أخرى منها حمى القش، والتهاب الأنف التحسسي، وأعراضها تشبه أعراض الإنفلونزا، لكنها تختفي بزوال المهيج. ومن عادة الجهاز المناعي محاربة المواد الضارة التي تدخل الجسم، لكن في حالة الحساسية يقوم بمحاربة بعض المواد كأنها ضارة، عن طريق إنتاج مواد مضادة (مثل الهيستامين) والتي تسبب أعراض الحساسية. يركز علاج الحساسية الأنفية على التخفيف من الأعراض، وليس علاج الحساسية نفسها، ويشمل العلاج الدوائى، والعلاج المنزلي. - تستمر حساسية الأنف طوال فترة التعرض للمهيج، أما البرد أو الإنفلونزا فتستمر لمدة ٣-٧ أيام. - حساسية الأنف لا تسبب ارتفاعًا بدرجة الحرارة بعكس البرد أو الإنفلونزا. - الإفرازات الأنفية من حساسية الأنف رقيقة ومائية، في حين رشح الأنف من البرد أو الإنفلونزا تكون أكثر سمكًا. - الحكة عرض شائع مع حساسية الأنف وليس شائعًا مع البرد أو الإنفلونزا.
مشاركة :