انهى قادة الدول العربية المجتمعون بمدينة الجزائر، الدورة الـ 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، مؤكدين أنه «استلهاما من تاريخنا المشترك ومن وشائج التضامن العربي الذي تجلى في أبهى صوره خلال التفاف الشعوب والدول العربية حول نضال الشعب الجزائري، واستذكارا للقرارات التاريخية التي اتخذها القادة العرب في جميع القمم السابقة، بما المكتسبات بناء على من تاريخ أمتنا، و مفصلية ل بالجزائر في مراح انعقدت فيها تلك التي التي تم تحقيقها بصفة جماعية في تلك المحطات لصالح قضايا الأمة العربية والعمل العربي المشترك. وتابع البيان الختامي «إدراكا منا للظروف الدقيقة والتطورات المتسارعة على الساحة الدولية وما تنبئ به حالة الاستقطاب الراهنة من بوادر إعادة تشكيل موازين القوى، مع كل ما يحمله هذا الوضع من مخاطر على أمننا القومي وكيانات أوطاننا واستقرارها وما يمليه علينا من حتمية توحيد الجهود بغية الحفاظ على مصالحنا المشتركة والتموقع كفاعل مؤثر في رسم معالم نظام دولي جديد يقوم على العدل والمساواة السيادية بين الدول.» وجاء في إعلان الجزائر: التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني. - إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية، بما فيها الجولان السوري ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية. - مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها. - رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإدانة استخدام القوة ضد الفلسطينيين، وجميع الممارسات الهمجية بما فيها الاغتيالات. - التأكيد على تبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. - الإشادة بالجهود العربية المبذولة في سبيل توحيد الصف الفلسطيني. - العمل على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي. - رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية. - التضامن الكامل مع الشعب الليبي ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية. - التأكيد على دعم الحكومة الشرعية اليمنية ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي. - قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياس يللأزمة السورية. - الترحيب بتنشيط الحياة الدستورية في العراق بما في ذلك تشكيل الحكومة. - الدعم لجمهورية الصومال الفيدرالية من أجل توطيد دعائم الأمن والاستقرار. - دعم الجهود المتواصلة لتحقيق حل سياسي بين جيبوتي وإريتريا فيما يتعلق بالخلاف الحدودي وموضوع الأسرى الجيبوتيين. - المساهمة في دعم الدول العربية التي مرت أو تمر بظروف سياسية وأمنية واقتصادية صعبة.التأكيد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. - الالتزام بمضاعفة الجهود لتجسيد مشروع التكامل الاقتصادي العربي. - التأكيد على ضرورة بناء علاقات سليمة ومتوازنة بين المجموعة العربية والمجتمع الدولي. - الالتزام بمبادئ عدم الانحياز وبالموقف العربي المشترك من الحرب في أوكرانيا. - تثمين السياسة المتوازنة التي انتهجها تحالف "أوبك + " من أجل ضمان استقرار الأسواق العالمية للطاقة.
مشاركة :