كل ما تودون معرفته عن سرطان الغدة الدرقية.. أسبابه وأعراضه

  • 11/2/2022
  • 10:41
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سرطان الغدة الدرقية واحد من أنواع الأمراض السرطانية النادرة، إلا أنه يصيب النساء أكثر من الرجال، خاصة بعد عمر الثلاثين وحتى الستين، وهو مرض يُسبَب تضخماً في الغدة الدرقية التي تقع أعلى الرقبة وتشبه في شكلها الفراشة، كما يتسبب بعدد من الأعراض التي قد لا يمكن السيطرة عليها. سرطان الغدة الدرقية له مسببات وأعراض عدة وحتى أنواع، وكذلك طرق علاج، ومن منطلق التوعية سنطلعك عليها عزيزتي القارئة في التالي، كما سنتعرف على أهم الأطعمة التي تُحسن من صحة الغدة الدرقية وتحميها من الأمراض. ذكرت "وزارة الصحة السعودية" على موقعها أن سرطان الغدة الدرقية تختلف أنواعه حسب مكان إصابته، ومن أنواعه: تؤكد وزارة الصحة السعودية أن الخلل في الحمض النووي الوراثي، يؤدي إلى نمو الغدة الدرقية بشكل غير منضبط، الأمر الذي يُسبب سرطان الغدة الدرقية. وحديثاً تم الكشف عن "جين" جديد مُسبب لسرطان الغدة الدرقية، وسوف نتعرف على ذلك باستفاضة، كما في التالي: توصّل فريق بحثي من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى أن الجين"فومارات هيدراتاز" هو مورثة جديدة مسببة لسرطان الغدة الدرقية العائلي غير النخاعي. وجاء الاكتشاف بعد سلسلة من التقييمات والدراسات لحالة امرأة تبلغ من العمر 43 عاماً عانت من كتلة متنامية في الرقبة أثبتت الفحوص المخبرية وفحص الأنسجة على أنها نوع من سرطان الغدة الدرقية الغير متميز. وبعد الاطلاع على التاريخ العائلي للمريضة تبيّن أن والدها توفي منذ 18 عاماً بسبب سرطان البطن وحصى الكلى، إضافة إلى خضوع المريضة لعملية استئصال الكلية اليمنى لأسباب غير واضحة، فاشتبه الفريق البحثي بوجود سبب وراثي أساسي. وكشفت الفحوصات الطبية والدراسة التي أجراها فريق البحث في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بقيادة البروفيسور علي سعيد الزهراني، استشاري الغدد الصماء والهرمونات، والباحث في مجال الوراثة وسرطان الغدد الصماء بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والأستاذ الجامعي بجامعة الفيصل، نتائج تحليل المعلومات الحيوية وتقييم التسلسل الجيني والكيمياء المناعية لأنسجة الورم بأن جين "فومارات هيدراتاز" هو السبب في نشوء سرطان الغدة الدرقية في هذه الحالة كاكتشاف جديد لم يسبق نشره أو معرفته. ويسهم هذا الاكتشاف في إثراء المعرفة في مجال أسباب مرض السرطان بشكل عام وسرطان الغدة الدرقية بشكل خاص، كما يساعد في الكشف المبكر عن السرطانات التي تحدث لدى من يحملون طفرات وراثية بهذا الجين. يُذكر أن الدراسة نُشرت في عدد سبتمبر في المجلة المرموقة لعلم الغدد الصماء والهرمونات (JCEM)، ولأهمية هذا الاكتشاف فقد اختارته المجلة العلمية المشهورة كبحث الأسبوع لتسليط الضوء على أهميته. بالإضافة إلى العامل الوراثي والتاريخ العائلي فإن هنالك عدداً أخرى من العوامل التي ترفع من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وهي: عدد من الأعراض تظهر لدى مريضة سرطان الغدة الدرقية، والتي يمكن أن تختلف في شدتها من مريضة إلى أخرى، وأبرزها: قبل أن يتم تحديد نوع العلاج المناسب لسرطان الغدة الدرقية، يجب أن تخضع المريضة إلى فحص سريري وتحليل للدم، وتصوير أشعة، والخضوع لجراحة بسيطة يتم من خلالها أخذ خزعة من أنسجة الغدة الدرقية. وتهدف تلك الإجراءات إلى معرفة مدة الإصابة وشدتها، ونوع المرض السرطاني، حتى يتم تحديد العلاج المناسب ومدته. وسرطان الغدة الدرقية يمكن علاجه كالأنواع الأخرى من الأمراض السرطانية، عن طريق العلاجات الآتية: من المهم عليك عزيزتي القارئة أن تهتمي بنوعيات الأغذية المتناولة التي تحسن من صحة الغدة الدرقية وتحميها من الأمراض، ومنها: في كل الأحوال ولأن أمراض واضطرابات الغدة الدرقية واحدة من الحالات الصحية الشائعة لدى النساء، ينبغي عليك عزيزتي القارئة إجراء فحوصات دورية لها، خاصة في حال تواجدت عوامل الخطورة، واستشارة الطبيب المختص في ذلك.

مشاركة :