أكد فضيلة الدكتور حسن الشافعي عضو هيئة علماء الأزهر الشريف، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، مناسبة طيبة لالتقاء جميع رجال الدين والقيادات الدينية المختلفة في مملكة البحرين، ويحسب للمملكة أنها شملت جميع الأديان بالدعوة الكريمة للمشاركة في هذا الحوار الموسع والمتنوع الذي يعقد برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم. وأوضح فضيلة الدكتور الشافعي في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين "بنا"، أن مؤسسة الأزهر الشريف وعبر تاريخها وتراثها الممتد إلى أكثر من 100 عام قطعت شوطاً كبيراً جداً في الحفاظ على التراث الإسلامي ومواكبة مقتضيات العصر، وزاد هذا الدور وبرز بجلاء وحكمة خلال القيادة الواعية لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، مشيرا إلى ضرورة تأكيد  قيم الدين الإسلامي السمحة والتي تدعو دوماً إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش المشترك والاحترام المتبادل لجميع الديانات والثقافات والقبول بالاختلاف والذي هو سنة من سنن الخلق أن خلقنا الله عز وجل شعوباً وقبائل لنتعارف ونتحاب ونتآخي. وقال فضيلة الدكتور إن التعايش السلمي والإخاء الإنساني في المجتمعات كافة واجب على جميع مؤسسات المجتمعات في العالم وليس حكراً على رجال الدين فحسب بل يشمل القيادات السياسية والفكرية والإعلامية والعلمية والثقافية لتوحيد تلك الجهود لصالح السلام.