عبده خال ينبش وراء 3 أسئلة أصابت السعوديين بالدوار

  • 12/17/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى الروائي السعودي عبده خال دهشته من استمرار العديد من الأسئلة الخاصة بكوارث كبيرة دون إجابة، على الرغم من مرور سنوات طويلة على طرحها.   وقال خال في مقاله اليوم بصحيفة "عكاظ " : "ثمة حوادث وأحداث مرت بنا ولا يزال الناس يتابعون ما يتطاير من أخبار حولها، وهي متابعة إما انتظار عودة حق مفقود أو معرفة الخبايا الكامنة خلف تلك الكوارث التي عمت جهة ما وطالت مصائر أناس".   وأضاف: "المتابعة هي انتظار بزوغ الحقيقة حيال تلك القضايا التي ذهبت فيها أرواح وأموال ومعرفة المتسبب في إحداثها، وقد تكون أهم الكوارث التي لا يزال الناس متعالقين وحريصين على متابعتها ومعرفة كيف حدثت ومن يقف خلفها هي: سيول جدة وسوق الأسهم وقضية سوا، خاصة أن ملفات التحقيق لا تزال قائمة حولها".   وتابع: "لفت نظري السبق الصحفي الذي حققه الزميل عدنان الشبراوي باللقاء الذي نشرته جريدة "عكاظ" مع الأمين الأسبق لمدينة جدة وأحد المتهمين في قضية كارثة سيول جدة، وهو اللقاء الذي استفزني بتغييب اسم الأمين والاكتفاء بالإشارة إليه من خلال تخصصه، بينما مفردة الأسبق بها اتهام لكل السابقين، وهذا ليس عدلا أن تظل التهم المصاحبة لكارثة جدة معلقة في رقاب كل الأمناء السابقين، كوننا لا نعرف من المقصود بالأمين الأسبق، وهي الملاحظة الأولى، أما الملاحظة الأساسية أن هذا الأمين حصل على حكمين قضائيين، الأول قضى بتبرئته من التهم المنسوبة إليه في ما يتعلق بالتسبب في كارثة سيول جدة، والثاني إدانته بتهمة الرشوة والحكم عليه بالسجن 8 أعوام في قضية ليس لها علاقة بالسيول".   واستطرد خال: "الذي يعنيني في هذه المقالة هو إعادة السؤال الذي دار حتى أصابه الدوار والصداع (أكثر ممن يتابعه) وهو من المسؤول عن سيول جدة؟".   وختم قائلاً: "أعتقد بأنه سؤال سوف ينام بجوار سؤالين آخرين لا يقلان ضررًا عن أولهما وكلاهما يبدأن بمن الاستفهامية حول انهيار سوق الأسهم وقضية سوا".  

مشاركة :