قرر الروائي الكبير عبده خال الخروج عن صمته والكشف عن الأسباب الخفية وراء كتابته باسم ” أنثوي ” مستعار وهو ” نيفين عبده ” في بداية عمله الأبي ، وذلك بعد انتشار فيديو له يعترف فيه بذلك الإسم في لقاء مع الدكتورة زهرة المعبي . وكتب “عبده ” في رده على ” ابلة رهزة المعبي ” –حسب تعبيره – : استغرابي لردة الفعل الكثيفة أن هذا الخبر لم يكن حديثاً مفاجئاً لدى القراء، إذ كتبت عن هذا في شهادات عديدة عن تجربتي الروائية التي ألقيتها في عواصم عربية وعالمية ، وفقاً للعربية نت . وقال انه بالفعل كان يراسل صحيفة ” عكاظ “عام 1980 م بهذا الإسم عندما كان عمره 17 عام ، تحت عنوان ” الغروب موت الشمس ” وهي القصة التي تحولت لعمل إذاعي ولاقت نجاح كبير . وبرر ذلك بخوفه من تنكيت ابناء الحارة على كتابته قائلاً : كنت اخشى من سخرية أبناء الحارة المشبعين بالتنكيت على أي فعل يحدثه أحد أقرانهم، ولأن الملحق كان يرد على الرسائل التي تصله . . وتابع : كنت خائفاً أن أتلقى رداً يطال القصة بما يشير إلى سوئها، ومن أجل ذلك تخفيت خلف اسم مستعار حتى إذا كان الرد محبطاً فلا أجد من ذلك الرد سخرية أمام أقراني . كما شرح ” خال” كيف حاول اقناع الكتاب انه صاحب تلك الرواية إذ اتهمه البعض بالتضليل حتى أثبت نفسه بققص أخرى ثم اتجه إلى الشعر ليوجهه كبار الكتاب للعودة إلى القصة . . ولفت عبده خال إلى أن تلك الفترة انتهت بحمولة من الأسماء المستعارة وفيها مفارقات “تفطس ضحك” بحسب وصفه .