عز اللقاء وملّ الوصل من طلبي وما علمتُ لهذا الهجر من سببِ يحنو السحاب فيعطي الأرض مهجتهُ فيا طبيبُ لماذا الجرح لم يطبِ أراك تبدع في صدي فوا أسفا ما نلتُ منك سوى التجريح أو تعبي ماذا أقول لآمالي وقد تعِبَتْ و أنت تصدح بالهجران..وا عجبي إيّاكَ قدّسَ حرفي واصطفتْ لغتي واليومَ هاكَ وداعًا زُفَّ من غضبي عذرًا لعمري للأيام كم نَزَفَتْ شوقًا إليكَ و قُدَّ الشوق من لَهَبِ ما كنت أحسب أنّ الشمس تخذلني لكنها غربتْ مالتْ إلى الكذبِ بلى تحنّ لذاك الأمس قافيتي لكن حرفي لم يعتدْ على اللعبِ هو الوداع أتى يهتزّ منتشيًا فصافَحَتْهُ سنين العمر عن كثَبِ قد كان قربك مني حسرةً وأسًى والحمد لله نبض القلب لم تصبِ إنْ كان أمسك أذكى النار في كبدي فهل نسيت بأنّ النار من حطبي
مشاركة :