مقدمة 1-محققون يقولون ان دياك يقف خلف الفساد داخل الاتحاد الدولي لألعاب القوى

  • 1/14/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

(لاضافة تفاصيل التقرير) من كارولوس جروهمان ميونيخ (ألمانيا) 14 يناير كانون الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قال ديك باوند المحقق المستقل في تقرير صدر اليوم الخميس ان الأمين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى هو المسؤول عن إدارة التآمر والفساد الذي ضرب الاتحاد الدولي وانه رعى احتيال وابتزاز الرياضيين. وأضاف تقرير باوند المزيد لأبعاد الفضيحة المتنامية - والتي تشمل تعاطي المنشطات بشكل ممنهج وإخفاء ذلك - التي ضربت رياضة ألعاب القوى العالمية وأدت لعقد مقارنات مع الفساد والفضيحة التي طالت أعلى الأوساط الإدارية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). ووجد باوند ان دياك - وهو سنغالي ترك منصبه في رئاسة الاتحاد الدولي للقوى العام الماضي - أرسى هيكله الإداري غير الرسمي وغير الشرعي داخل الاتحاد الدولي للقوى. الا ان التقرير قال ان مجموعة اخرى من كبار العاملين بالطاقم الإداري لا يمكن الا يكونوا على علم بوجود التفاف على الإجراءات المعتادة. واضاف بدا واضحا بشكل اكبر ان المزيد من أعضاء طاقم العاملين بالاتحاد الدولي يعرفون المشكلات بشكل يفوق ما كان يتم الإعتراف به من قبل مضيفا ان إجراءات الإدارة الرشيدة في المؤسسة لم تكن كافية. وتابع التقرير الفساد كان متوطنا في المؤسسة. لا يمكن تجاهل او نفي هذا واعتباره انه يعود لشخص منفرد يعمل لمصلحته الشخصية. وكان باوند - الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات - قد أحدث هزة في أوساط الرياضة العالمية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بسبب الجزء الأول من تقريره والذي أدى لإيقاف روسيا وهي من القوى العظمى في ألعاب القوى عن كافة المنافسات الدولية بسبب وجود حالات منشطات تحت رعاية الدولة. ويخضع دياك - والذي رحل ليحل محله سيباستيان كو كرئيس للاتحاد الدولي في أغسطس آب الماضي - للتحقيق من قبل الشرطة الفرنسية بسبب اتهامات بالفساد. ويشكل هذا الصخب ضغطا كبيرا على كو والذي كان احد نواب دياك على مدار سبع سنوات. ومع ذلك أبدى باوند ثقته في قدرة كو على إجراء الإصلاحات الضرورية داخل الاتحاد الدولي. وأضاف باوند هناك الكثير من عمليات استعادة السمعة التي يجب ان تتم واعتقد انه لا يوجد أفضل من اللورد كو لقيادة هذه الجهود. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)

مشاركة :