حجز قضية آسيوية تسببت في وفاة رضيعها للحكم 15 نوفمبر

  • 11/7/2022
  • 09:28
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حجزت‭ ‬المحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الكبرى‭ ‬قضية‭ ‬آسيويتين‭ ‬متهمتين‭ ‬بالتسبب‭ ‬في‭ ‬وفاة‭ ‬رضيع‭ ‬بعد‭ ‬ضربه‭ ‬وتعنيفه‭ ‬إلى‭ ‬جلسة‭ ‬15‭ ‬نوفمبر‭ ‬للحكم‭ ‬حيث‭ ‬أسندت‭ ‬النيابة‭ ‬للمتهمة‭ ‬الأولى‭ ‬كون‭ ‬بحسب‭ ‬الاتفاق‭ ‬راعية‭ ‬طفل‭ ‬لم‭ ‬يتجاوز‭ ‬7‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬عمره،‭ ‬عرضته‭ ‬لحالات‭ ‬سوء‭ ‬المعاملة‭ ‬الجسدية‭ ‬وقد‭ ‬نشأ‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬موته‭ ‬بأن‭ ‬قامت‭ ‬بالتعدي‭ ‬عليه‭ ‬بالضرب‭ ‬والعض‭ ‬واهملت‭ ‬رعايته‭ ‬محدثة‭ ‬به‭ ‬الإصابات‭ ‬الموصوفة‭ ‬بتقرير‭ ‬الطب‭ ‬الشرعي‭ ‬وامتنعت‭ ‬عن‭ ‬علاجه‭ ‬مما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬وفاته،‭ ‬فيما‭ ‬أسندت‭ ‬النيابة‭ ‬للأم‭ ‬حول‭ ‬كونها‭ ‬والدته‭ ‬ووجب‭ ‬عليها‭ ‬القانون‭ ‬رعاية‭ ‬الطفل‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يتجاوز‭ ‬7‭ ‬سنوات‭ ‬عرضته‭ ‬لحالات‭ ‬سوء‭ ‬المعاملة‭ ‬والإهمال‭.‬ وتعود‭ ‬تفاصيل‭ ‬الواقعة‭ ‬إلى‭ ‬وصول‭ ‬الطفل‭ ‬إلى‭ ‬المستشفى‭ ‬بعد‭ ‬وفاته‭ ‬حيث‭ ‬أفاد‭ ‬أحد‭ ‬الشهود‭ ‬وهو‭ ‬أحد‭ ‬جيران‭ ‬المتهمة‭ ‬الثانية‭ ‬أنها‭ ‬تواصلت‭ ‬معه‭ ‬وأخبرته‭ ‬بأن‭ ‬الطفل‭ ‬الذي‭ ‬اوكل‭ ‬إليها‭ ‬الاعتناء‭ ‬به‭ ‬لا‭ ‬يتنفس‭ ‬بصورة‭ ‬طبيعية‭ ‬وطلبت‭ ‬منه‭ ‬الاتصال‭ ‬بالإسعاف‭ ‬كونها‭ ‬لا‭ ‬تحمل‭ ‬اقامه‭ ‬صالحة‭ ‬للبقاء‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وعليه‭ ‬قام‭ ‬بالاتصال‭ ‬بالإسعاف‭ ‬وتوجه‭ ‬بعدها‭ ‬لمسكن‭ ‬المتهمة‭ ‬ووصل‭ ‬قبل‭ ‬الإسعاف‭ ‬حيث‭ ‬شاهد‭ ‬الطفل‭ ‬لا‭ ‬يتحرك‭ ‬فيما‭ ‬ادعت‭ ‬المتهمة‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تعلم‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬الطفل‭ ‬ميتا‭ ‬او‭ ‬نائما‭ ‬وعند‭ ‬وصول‭ ‬الإسعاف‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬الطفل‭ ‬توفى‭.‬ حيث‭ ‬كشف‭ ‬تقرير‭ ‬الطبيب‭ ‬الشرعي‭ ‬أن‭ ‬الطفل‭ ‬به‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الكدمات‭ ‬وآثار‭ ‬العض‭ ‬العنيف‭ ‬بأنحاء‭ ‬متفرقة‭ ‬من‭ ‬جسده،‭ ‬وبإجراء‭ ‬الصفة‭ ‬التشريحية‭ ‬تبين‭ ‬وجود‭ ‬أماكن‭ ‬نزيف‭ ‬بأنحاء‭ ‬جسده‭ ‬وكسر‭ ‬في‭ ‬العظام‭ ‬والجمجمة‭ ‬وانتهى‭ ‬التقرير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬تعرض‭ ‬لعنف‭ ‬شديد‭ ‬وبمناظرة‭ ‬أماكن‭ ‬العض‭ ‬تبين‭ ‬أنها‭ ‬مطابقة‭ ‬لأسنان‭ ‬المتهمة‭ ‬الثانية‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬علامات‭ ‬التقويم‭ ‬في‭ ‬فمها‭.‬ فيما‭ ‬كشفت‭ ‬التحقيقات‭ ‬أن‭ ‬أم‭ ‬الطفل‭ ‬حملت‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬صديقها‭ ‬الآسيوي‭ ‬وتركها‭ ‬عقب‭ ‬ولادته‭ ‬فما‭ ‬كان‭ ‬منها‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬تركته‭ ‬لدى‭ ‬أشخاص‭ ‬لا‭ ‬تعرفهم‭ ‬بهدف‭ ‬رعاية‭ ‬الطفل‭ ‬كونها‭ ‬تعمل‭ ‬ولا‭ ‬تقدر‭ ‬على‭ ‬رعاية‭ ‬الطفل‭ ‬نظرا‭ ‬لظروف‭ ‬عملها،‭ ‬حيث‭ ‬تركته‭ ‬في‭ ‬آخر‭ ‬مرة‭ ‬لدى‭ ‬المتهمة‭ ‬الأولى‭ ‬بهدف‭ ‬رعايته‭ ‬مقابل‭ ‬40‭ ‬دينارا‭ ‬اسبوعيا‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تسأل‭ ‬عنه‭ ‬او‭ ‬تولي‭ ‬الاهتمام‭ ‬والرعاية‭ ‬به‭ ‬حتى‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يحصل‭ ‬على‭ ‬التطعيمات‭ ‬الخاصة‭ ‬به‭ ‬طوال‭ ‬تلك‭ ‬الفترة،‭ ‬فيما‭ ‬كان‭ ‬يتعرض‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭ ‬على‭ ‬أشد‭ ‬أنواع‭ ‬العنف‭ ‬على‭ ‬أيدي‭ ‬المتهمة‭ ‬الثانية‭ ‬حيث‭ ‬اعتادت‭ ‬على‭ ‬ضربه‭ ‬وعضه‭ ‬بعنف‭ ‬معترفة‭ ‬بتعنيف‭ ‬المجني‭ ‬عليه‭.‬

مشاركة :