رام الله/عوض الرجوب/الأناضول هدم الجيش الإسرائيلي، الإثنين، منزلا واعتقل 20 فلسطينيا، فيما اقتلع مستوطنون عشرات أشجار الزيتون التي تعود ملكيتها لفلسطينيين، في الضفة الغربية. وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن "قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة هدمت منزلا مكوّنا من طابقين، بحجة عدم الترخيص، في قرية قِبيا غرب رام الله (وسط الضفة)". وأضافت الوكالة أن عملية الهدم "جرت رغم حصول أهالي المنزل على قرار من محكمة الاحتلال بمنع الهدم، وتقديمهم للأوراق الثبوتية اللازمة". وقال شاهد عيان، لوكالة الأناضول إن "المنزل يعود لفلسطيني من مدينة اللد (وسط)، ويقع في المنطقة المصنفة "ج" من الضفة. وأفاد أن "الجيش الإسرائيلي فرّق بقنابل الغاز والصوت مجموعة من الفلسطينيين تجمعوا رفضا لعملية الهدم". وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من البناء في المناطق "ج"، دون ترخيص منها، وهو أمر من "شبه المستحيل" الحصول عليه، بحسب مسؤولين فلسطينيين. ووفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و"ج"، وتمثل الأخيرة نسبة 61 بالمئة من مساحة الضفة. وفي السياق، قالت وكالة "وفا"، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت فجرا، نحو 20 مواطنا بعد مداهمتها عدة مناطق بالضفة". من جهتها، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، إن "مستوطنين إسرائيليين اقتلعوا عشرات أشجار الزيتون، تعود لمواطنين فلسطينيين من قرية تُرمسعيا شمال رام الله". ومنذ مطلع العام الجاري وحتى 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مستوطنون إسرائيليون حوالي 577 هجوما على السكان الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بينهم 459 هجوما أوقع أضرارا في الممتلكات، فيما أسفر 118 هجوما عن إصابات، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :