تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل 2016 عاماً للقراءة، التقى الاثنين الماضي في قاعة مركز مصادر المعلومات بإدارة الأنشطة التابعة لنادي تراث الإمارات، عدد من أبناء الوطن الحادبين على رفعته، لإطلاق فعاليات معرض إصدارات كلمة، في خطوة تعبر عن مدى التعاون والشراكة بين المؤسسات الحكومية، تلقت بموجبها مكتبة نادي تراث الإمارات، مجموعة إهداءات عبارة عن إصدارات للهيئة ومشروع كلمة - دار الكتب الوطنية - هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، في إطار تفعيل وتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، بهدف إثراء مكتبة نادي تراث الإمارات بمجموعة متنوعة من الكتب، وسعياً لنشر المعرفة والثقافة في المجتمع الطلابي وبين أولياء الأمور. وصرح عبدالله ماجد آل علي، مدير إدارة المكتبات في قطاع دار الكتب بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بأهمية مبادرة عام 2016 عام القراءة التي تهدف إلى تعريف المجتمع الطلابي والهيئة الإدارية بدور دار الكتب في المجتمع، ودعمها المستمر لمكتبات المؤسسات التعليمية للاستفادة من تلك الإصدارات في مجال الإطلاع ونشر الوعي الثقافي بين رواد المكتبات لإصدارات الهيئة. ن جانبه، أعرب سعيد علي المناعي مدير إدارة الأنشطة التابعة لنادي تراث الإمارات، عن سعادته بهذا الاحتفال، مؤكداً أنه احتفال حقيقي بالمؤسسات الثقافية التي دعمت مركز مصادر المعلومات بمجموعة من الكتب، مشيراً إلى اهتمام نادي تراث الإمارات عموماً بتنمية المهارات التراثية والمعلوماتية لدى منتسبيه،. اشتملت الاحتفالية على عدد من ورش العمل التوعوية، شارك فيها طلاب وطالبات من مدرسة البطين العلمية الخاصة، ومدرسة المشاعل الوطنية الخاصة، ومدرسة التميز، وعدد من الأكاديميين، علماً بأن معظم الطلاب والطالبات من المشاركين في مسابقة تحدي القراءة العربي، ضمن 415 طالباً وطالبة استقطبهم مركز مصادر المعلومات.
مشاركة :