هل من المتصور ان تكون هناك فكرة ريادية دون اية مخاطر؟ وهل تتشابه المخاطر التي تواجهها جميع الافكار والمشاريع الريادية ؟  الهدف ان تجمع المعلومات الدقيقة والحديثة للتعرف علي افكار ريادة جديدة والتوصل إلى الفرصة الاستثمارية هو بداية طبيعية الازمة لتطوير المشروعات القاءمة أو استخدام المشروعات الجديدة وتتوقف فرصة هذة الافكار والمشروعات في قدرتها علي البقاء والنمو علي ما لديها من قدرات لاستثمار الفرص ومواجهة التحديات والمخاطر وفي ظل القيود سواء القيود كانت تنظيمية ادارية أو قانونية أو بيءية. ومن المؤكد ان المشروعات الصغيرة الناجحة بداءت بفكرة ابتكاراية جذابة ثم التاكد من خلالها علي معلومات دقيقة وحديثة إنه ا قابلة للتطبيق ويمكن ترجمتها إلى سلع أو خدمات لها فرص تسويقية متاحة والتي تشبع احتياجات العملاء من ناحية ومن ناحية اخري تحقق الارباح أو العاءد المناسب لاصحاب هذة المشروعات ايضا. وبناء علي مايتوفر من معلومات دقيقة وحديثة  من خلال الملاحظات والتفسير والاستنتاج والابداع والابتكار تتمثل عملية تحديد الفكرة الريادية للمشروع، كما ان الفكرة الرياضية تتكون من مجموعةخطوات تبداء بغربلة الافكار الريادية المطروحة وتنتهي براءي يحدد جدوي إجراء دراسة تفصيلية عن الفكرة الريادية. فلا بد من معرفة مصادر الحصول علي الافكار الريادية، تحديد الاساليب الفنية لتصفية الافكار الريادية،  وهنا بعض افكار للمشروع الصغيرة مثل الاثاث سواء ( منزلي، مدرسي، خشبي، معدني، بلاستيك،)  صناعات سعف النخل، الادوات المدرسية، الشتلات الزراعية، اعدادة التدوير ( النفايات،  المخلفات، الفضلات) منتجات العطور والزينه،  تربية النحل ومنتجات العسل. المخاطر التي يمكن ان تواجة المشروع الريادي بداية مشروع دون دراسة جدوي، عدم الدقة والحداثة للفكرة الريادية، تنفيذ فكرة لا تتوافق مع ميول صاحب المشروع، غياب البيانات والمعلومات عن الفكرة المطروحة، غياب الداعمين وعدم وضوح دورهم أو الرعاة للفكرة اووالمشروعة، عدم تحديد التحديات المحتملة ومصدرها أو كيفية التعامل معها  الدكتورة / شيماء فوزي عزيز