برنامجي الانتخابي مبني على تقديم تشريعات تعزز الاستقرار الاجتمـاعـي وتوفيـر الفـرص الوظيفيـة للحـد من البطـالـة أكد المرشح النيابي للدائرة السابعة في محافظة العاصمة مجدي النشيط ان من اهم أسباب ترشحه للانتخابات القادمة المساهمة بتحقيق آمال وتطلعات المواطنين في تحقيق الاستقرار الاجتماعي، وتثبيت حقوقهم التي كفلها الدستور، ولتفعيل الكثير من الأدوات التي يمكن للنائب استخدامها في سن القوانين والرقابة على برامج عمل الحكومة، مشيرا الى أن هناك الكثير يمكن تحقيقه بالعمل الجاد والفهم الكامل لصلاحيات وأدوات النائب داخل البرلمان. وعن تقييمه للدورة السابقة من البرلمان علق قائلا: «نسمع كثيرًا أن المجلس الحالي والدورات السابقة لم تحقق شيئًا، وهذا برأيي غير صحيح وليس دقيقًا، ففي نظرة متأنية يمكن أن نلاحظ أن المجلس قدم بعض الإنجازات، ولكن للأسف أثرت بعض قرارات الدورة السابقة كثيرًا على نظرة المجلس من خلال قرارين كبيرين هما موافقتهما على رفع نسبة الضريبة المضافة إلى 10%، والثاني عجزه عن تثبيت الزيادة السنوية للمتقاعدين. كما أن عنصرا آخر غائبا يرسخ في تصور الناس أن المجلس لم يحقق شيئا بسبب عدم معرفة صلاحيات النواب بدقة. مشيرا الى أن المواطن يكره أن يسمع كلمة (لا) من النائب ورفضه لطلبه لأنه ليس من سياق اختصاصاته. وأضاف النشيط: للنائب الحق في رفض كل طلب لا يدخل ضمن اختصاصه، وهنا أحمّل النواب والمجلس القصور في تعريف المواطنين بدورهم واختصاصاتهم. ولقد اقترحت منذ فترة على النواب إصدار نشرة إعلامية تسهم في التعريف بأدوارهم حتى لا يضطرون إلى رفض طلبات المواطنين التي تكون خارج دائرة اختصاصاتهم. البرنامج الانتخابي واستعرض المرشح مجدي النشيط برنامجه الانتخابي قائلا: «برنامجي الانتخابي قائم على أساس تقديم تشريعات تعزز الاستقرار الاجتماعي وجعله مستدامًا، وتركز على المواطن في مواقع مختلفة تنموية كالتعليم والصحة، وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة للحد من البطالة ، وينطلق برنامجي من واقع المملكة التي تعيش في هذه الفترة لتحقيق أهداف خطط التوازن المالي التي من شأنها دفع النمو الاقتصادي للأمام، ولتعزيز إيرادات خزانة الدولة، وسأطالب بفرض ضرائب على الشركات، ومراجعة نسبة ضريبة القيمة المضافة وجعلها في أقل درجاتها على المواطنين». ولفت النشيط ان الخدمات العامة كالصحة والإسكان بحاجة لتطوير التشريعات والقوانين المنظمة لها لتتناسب مع المرحلة والمستقبل ليكون كل مواطن قادر على امتلاك سكن ملائم والحصول على خدمات صحية عالية الجودة، مشيرا إلى انه ومن خلال خبرته في العمل البلدي سيتابع مع فريق من الأهالي والمختصين التعاون مع أمانة العاصمة لتحقيق المشاريع الخدمية في الدائرة وتطويرها. النشيط وخدمة المجتمع وعن أهم المناصب التي تقلدها النشيط لخدمة المجتمع قال: «كان لنشأتي على يد أب وأم محبين للخير ومساعدة الآخرين الأثر الكبير في دخولي للعمل التطوعي، وأستطيع القول بأنني بدأت في العمل المؤسسي والخيري من سن مبكرة جدًا في سنة 1969م، بتأسيس فريق كرة قدم وبطولات رياضية والعمل في اللجان المدرسية منذ عام 1970م، ومن هنا انطلقت في ميادين العمل المؤسسي التطوعي والخيري والخدمي وأستطيع إيجازها بمساهمتي بالمشاركة في تأسيس عدة جمعيات مجتمعية في البحرين منذ عام 1993- 2022، ومنها صندوق مدينة عيسى الخيري، وصندوق النعيم الذي أصبحت نائبًا لرئيسه في عام 2010. كما أني عضو مؤسس في جمعية علوم وتقنية المياه لدول مجلس التعاون 1987، وأصبحت رئيسًا لجمعية مدينة عيسى التعاونية 2008-2022، اما بالنسبة إلى المجال الخدماتي أصبحت عضوًا في مجلس بلدي الوسطى (2013-2014)، وحصلت على الثقة الملكية وتعينت عضوًا في مجلس أمانة العاصمة (2013- 2018)، وعلى صعيد آخر تشرفت بأن أصبح نائبًا لرئيس اللجنة الادارية بجامع مدينة عيسى (1985 -2022)، وأمين سر مجلس أمناء مأتم مدينة عيسى 2009-2022». السيرة الذاتية وعن السيرة الذاتية للمرشح مجدي النشيط يقول «أحمل شهادة بكالوريوس في الكيمياء والجيولوجيا من جامعة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما عملت مهندسًا للمياه الجوفية في وزارة البلديات والزراعة، كما تقلدت عدة وظائف في مجال عملي وآخر منصب قبل تقاعدي هو مسؤول مجموعة التخطيط والاستهلاك بإدارة مصادر المياه بوزارة البلديات والزراعة. أما نشاطي الآخر فأنا متعاون وناشط اجتماعي وخدماتي في منطقة مدينة عيسى والقرى المجاورة بالذات مع نواب المنطقة والأعضاء البلديين. كما أصبحت عضوًا في مجلس بلدي الوسطى وأمانة العاصمة كما أسلفت».
مشاركة :