بقلم الناقد الرياضي الاستاذ راشد بن علي الفارس من سنوات طويلة ونحن نعيش في كهف الضياع ٠٠ وأصبح نادي العيون ضحية لمن هب ودب الكل ينهش في لحمه ٠٠ من هو السبب ومن هو المتسبب في ذلك سؤال يبحث عن ألف إجابة ٠٠ ومن منا سيقول الحقيقة ٠٠ الكل ينهش في جسد هذا النادي وأصبح عظاما بلا لحم ٠٠ الكثير ابتعد الكثير هاجر ٠٠ الكثير عرف أين يذهب ٠٠ الكثير بحث وعرف مصلحته أين تكون ٠٠ وأصبح نادي العيون في مهب الريح ومكانا مهجورا ٠٠ حاليا لانزيد العتاب ولا نزيد اللوم ٠٠ نحن جميعا وبالأول السبب الحقيقي لما حصل ويحصل للكيان العيوني والذي كان بعبع للأندية الأخرى حان وقت العمل وعدم السكوت على هذا الوضع او المجاملة. ٠٠الى متى ونحن على هالحال الذي لايسر عدو ولا صديق فنحن لم نقف وقفة رجل واحد صادقين النوايا لانتشال النادي من الغرق ٠٠ أيعقل بأن يكون النادي بهذا الشكل أيعقل بأن تلغى أغلبية الألعاب والتي كان يتميز بها النادي على مستوى المحافظة إذ لم يكن على مستوى المملكة وبقيت لعبة واحدة نتمنى ان يفلح فيها ومن خلالها ترجع الهيبة ٠٠ رجاء حار حاليا لنقف سويا يدا بيد ونكمل مع الإدارة الحالية مشوار الفريق الأول ولن تكون هناك صعوبة للتأهل ٠٠ ومن أكثر من ٢٥ عام والنادي مكانك سر والأندية القريبة والبعيدة وصلت إلى القمم ونحن لا جديد ٠٠ ضاعت نجومنا ضاع كل شئ وخاصة في عصر الإحتراف والبحث عن الشهرة وعن المادة ٠٠ العيون تملك أكبر قاعدة شبابية فبإستطاعتنا التفوق في جميع الألعاب ٠٠ ولا ننسى أن هناك قد يكون عدم الإختيار الموفق في إختيار المدربين فأصبح هنا اللغز المحير ٠٠ لا ننسى أن نناشد رجال الأعمال بأن يقدمون الدعم إلى النادي ولكن لا فائدة من الدعم لانتائج ولا تطور فبذلك معذورين عن الدعم ٠٠ نأتي لنقطة الوفاء ألا وهي الجمهور الوفي وهذا هو بيت القصيد حيث نملك أجمل وأكبر قاعدة جماهيرية لن أطيل أكثر الحديث ففي الجعبة كلام كبير وخطير لكن لامجال الآن لذكره ولا ننسى لدينا كوادر شبابية ومدربين تستحق أن تكون في الإدارات القادمة سوى بشكل رسمي أو متعاونين ٠٠ والأهم نبعد عن الانتخابات فهي السبب الحقيقي لجميع المشاكل ٠ حاليا نكمل مشوار الفريق الأول ولدي إحساس كبير بالتأهل وسيكون وضع الفريق أفضل بوقفتنا ودعمنا اللامحدود والإدارة ستبذل الجهود وتذليل العقبات ونجتمع سويا مع الفريق ولكم تحياتي والمعذرة أن كان في الرسالة كلام غير واضح او مقصود. ابن العيون ٠٠. راشد الفارس عبدالله العيد