السالمية الكويتي يبحث عن الصدارة أمام النصر

  • 1/15/2016
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

تجرى اليوم 3 مباريات، ضمن الجولة الثالثة عشرة والأخيرة من مرحلة الذهاب للدوري الكويتي، حيث يستقبل السالمية نظيره النصر باستاد ثامر، التي سيحاول خلالها أصحاب الأرض استغلال حالة النشوة التي يعيشها بعد تتويجه باللقب الثاني في تاريخه في الكأس، بعد فترة غياب طويلة عن منصات التتويج.. حيث يأمل الجهاز الفني للسالمية باستغلال تلك الحالة التي يعيشها اللاعبون لاقتناص ثلاث نقاط هامة من النصر، من أجل اعتلاء صدارة جدول الترتيب، وفي المباراة الثانية يلتقي القادسية مع الجهراء في المواجهة، التي سيدخلها القادسية بصفوف مكتملة، بعد استعادة خدمات جميع اللاعبين، الذين غابوا عن الفريق بالفترة الماضية على رأسهم بدر المطوع الذي أنهى دورته التدريبية التابعة لعمله.. وعاد مجدداً للتدريبات بداية الأسبوع الماضي، وأصبح جاهزاً لقيادة الفريق في المواجهة، بينما يعاني الجهراء بشدة بالفترة الأخيرة.. وذلك بسبب النقص العددي الكبير في صفوف الفريق سواء من إيقافات كثيرة أو حتى رحيل البرازيلي الياسو للمحرق البحريني أو الاستغناء عن الهولندي سانتوس، وهو ما يجعل الجهراء في موقف لا يحسد عليه، ومن المتوقع أن يخوض الفريق المباراة بالصف الثاني، ما سيجعله صيداً سهلاً للمنافس. وفي المباراة الثالثة يحل الصليبيخات ضيفاً ثقيلاً على العربي باستاد صباح السالم، وعلى الرغم من أن المباراة على ملعب العربي، إلا أنه سيكون تحت الحصار بعد العقوبة التي فرضت على جماهيره المحظورة من حضور اللقاء، بعد سلوك غير رياضي خلال مباراة السالمية في الجولة الماضية من الدوري، وهو ما يزيد من الضغط على لاعبي العربي الذي يستمد قوته من جمهوره، الذي يدعمه بشكل كبير خاصة بعد عودة المدرب الصربي بوريس بونياك لقيادة الفريق من جديد. تصعيد ويبدو أن الاستقرار لن يعرف طريقه إلى الرياضية الكويتية، خلال الفترة المقبلة، بعدما بدأت عملية التصعيد ترتفع بشكل كبير نتيجة الشحن المتواصل بين الطرفين المتصارعين في الساحة الرياضية، حيث يمثل الجانب المختص بالرياضة، اللجنة الأولمبية الكويتية.. واتحاد كرة القدم بجانب بعض الأندية والاتحادات، الطرف الأول الذي ينادي باستقلالية الحركة الرياضية معتمداً على بعض المنظمات الدولية وفي مقدمتهم المجلس الأولمبي الآسيوي، برئاسة الشيخ أحمد الفهد، الذي يملك نفوذاً وتأثيراً على الرياضة خارجياً بجانب مناصبة المتعددة.. والطرف الآخر الذي ينادي بضرورة احترام القوانين المحلية الصادرة من مجلس الأمة، وهو الجانب الحكومي المتمثل في وزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للرياضة بجانب السلطة التشريعية مجلس الأمة، ويتصارع الطرفان من أجل إثبات الذات. وشهد الشارع الرياضي الكويتي حالة من الارتباك خلال الـ 48 ساعة الماضية خاصة بعدما أقامت الحكومة الكويتية دعوى قضائية ضد اللجنة الأولمبية الوطنية، وتم اتهام الشيخ طلال الفهد رئيس اللجنة والشيخ طلال المحمد نائب رئيس اللجنة والشيخة نعيمة الفهد عضو اللجنة أعضاء الوفد الأولمبي في اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية الأخير ومعهم الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، بأنهم وراء إيقاف الرياضية الكويتية من قبل المنظمات الخارجية، اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم. وأنهم من أثار إشكالية وجود تعارض بين التشريعات الكويتية واللوائح والأنظمة الأساسية الدولية، وتعمدوا الإضرار بالرياضة الكويتية ولم يتخذوا أي إجراء قانوني للطعن على قرار الإيقاف الدولي خلال المدة القانونية أمام محكمة كاس. خسارة في الوقت نفسه تلقت الرياضة الكويتية ضربة قوية بعد الإعلان تأكيدات أن لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا اعتبرت منتخب الكويت الأول خاسراً أمام ميانمار في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019، في المباراة التي كان مقرراً لها الشهر الماض.. ولم تقم بعد فرض الإيقاف الدولي على الكويت، على الرغم من أن الاتحاد الدولي منح الكويت في وقت سابق مهلة حتى نهاية يناير الحالي لتقديم تعهد بتعديل القوانين، التي لا تتطابق مع النظام الأساسي للاتحاد الدولي من أجل رفع الإيقاف الدولي عن كرة القدم الكويتية ومن ثم النظر في موقف مباراة ميانمار، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وجاءت بعض التسريبات الدولية بأن قرار الإعلان عن خسارة الأزرق الكويتي أصبح مسألة وقت. وتسأل الشارع الرياضي هل سينتهي الأمر عند هذا بالحد، وبخسارة مباراة فقط أم أن هناك عقوبات قادمة في حال قيام الحكومة بخطوات إصلاحية، تقابلها قرارات أخرى تتسبب في شلل تام للحركة الرياضية الكويتية خاصة أن حظوظ منتخب الكويت في التأهل إلى المرحلة الأخيرة لتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا أصبحت معدومة بعدما نجح المنتخب الكوري الجنوبي في إحكام قبضته على صدارة المجموعة السابعة، وبفارق كبير عن الكويت.

مشاركة :