قالت الدكتورة نوال الحوسني المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»: «ترسم الكلمة الجامعة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، والتي ألقاها في قمة المناخ العالمية «كوب27» المنعقدة في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، استراتيجية مستقبلية متكاملة لتحقيق الاستدامة وضمان أمن الطاقة وتعزيز الاستثمارات الخضراء، واستكشاف آفاق جديدة للطاقة المتجددة والنظيفة وصون الموارد المستقبلية للأجيال القادمة بالتزامن مع مواصلة دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، وتمكين المجتمعات للاستفادة من الفرص المتنامية في الاقتصاد الأخضر. وأضافت: فصاحب السمو رئيس الدولة أكد أن لدينا الفرصة اليوم في «كوب27» و«كوب28» التي تستضيفها دولة الإمارات العام المقبل لإيجاد الحلول والابتكار، لافتاً سموه إلى أن دولة الإمارات عملت منذ عقود على تنويع اقتصادها وبناء القدرات في مجال الطاقة النظيفة والتركيز على خفض الانبعاثات من أيام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه» الذي أرسى أساسيات الاستدامة، وهي أول دولة في المنطقة تعلن مبادرة الحياد المناخي بحلول 2050، وهي تحرص على مد جسور التعاون والتواصل مع المجتمع الدولي وإبرام الشراكات للاستثمار المستدام كما في توظيفها 100 مليار دولار لإنتاج الطاقة النظيفة بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية، وهي أيضاً ملتزمة كدولة بدعم التمثيل المناسب للمرأة وإشراك الشباب وحفز طاقاتهم وتوظيف قدراتهم، لإيجاد حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل للبشرية والكوكب».