قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا إن الهبوط الحاد في حجم القوى العاملة في المملكة المتحدة يتسبب في ضغوط صعودية للتضخم ويشير إلى عمليات إضافية لرفع الفائدة. وذكر "هوو بيل" في حدث نظمه بنك "يو بي إس"، أن 600 ألف شخص على الأقل خرجوا من سوق العمل منذ ظهور جائحة "كوفيد-19" في بداية عام 2020، ما يجبر أصحاب الشركات على دفع مقابل أعلى للموظفين رغم اقتراب الاقتصاد من الركود. وأضاف: "هذا يمثل صدمة حقيقية للاقتصاد، تشدد سوق العمل مستمر في المملكة المتحدة رغم تباطؤ النمو الاقتصادي واحتمالات الركود". وأشار "بيل" إلى أن نقص العمالة يعني أنه يتعين على البنك المركزي البريطاني القيام بالمزيد فيما يتعلق بتشديد السياسة النقدية، من أجل الحفاظ على مسار التضخم على أساس مستدام عند مستهدف 2%. ورفع بنك إنجلترا بالفعل معدلات الفائدة عند 3%، بعد تنفيذ 8 زيادات متتالية في أقل من عام واحد، مع وصول التضخم أعلى 10% لأول مرة في 40 عامًا.
مشاركة :