إبراهيم الخازن / الأناضول أطلقت الولايات المتحدة وسلطنة عمان الأربعاء، أول حوار استراتيجي بينهما دعيا فيه لتمديد هدنة اليمن وللالتزام بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الخارجية العمانية، بشأن الحوار الاستراتيجي الأول بين البلدين في واشنطن والذي ترأسه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره العماني بدر البوسعيدي الذي بدأ زيارة للولايات المتحدة غير محددة المدة. وأفادت الخارجية العمانية في البيان بأن الوزيرين "عقدا الأربعاء جلسة مباحثات رسمية في العاصمة الأمريكية واشنطن تم خلالها الإعلان عن بدء أعمال الحوار الاستراتيجي الأول بين البلدين". وتناولت الجلسة "ملفات التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية والتي تضمنها البيان المشترك بين البلدين"، وفق المصدر ذاته. وأضافت أن الجانبين أصدرا بيانا مشتركا عتب الجلسة، أعلنا خلاله عن "بدء أعمال الحوار الاستراتيجي الأول بين واشنطن ومسقط إدراكًا من البلدين لقوة العلاقات الثنائية". ويشمل الحوار بحسب البيان، "3 مجموعات عمل تركز على التعليم والتبادل الثقافي والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة، ويعتزم البلدان عقد اجتماعاتها بانتظام والخروج بنتائج ملموسة"، دون تحديد موعد. وجدد الجانبان "الاتفاق على عدم وجود حل عسكري للصراع في اليمن (المندلع منذ أكثر منذ 7 سنوات)، والدعوة إلى تمديد شامل للهدنة". وقبل شهر، فشلت الأطراف اليمنية في تمديد اتفاق الهدنة بوساطة أممية التي بدأت في 2 أبريل/ نيسان وانتهت في 2 أكتوبر الفائت، بعد تمديدها مرتين كل مرة لشهرين. ورحب الجانبان بـ"التوقيع المرتقب على مذكرة تفاهم بين سلطنة عمان وبنك التصدير والاستيراد الأمريكي، والتي ستساهم في تعميق التعاون في القطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تتراوح من الطاقة المتجددة إلى التصنيع". وناقشا "التزامهما القوي بحل الدولتين المتفاوض عليه كأساس للسلام بين الفلسطينيين و الإسرائيليين". وشهدت علاقات البلدين توقيع معاهدة الحقوق القنصلية في 20 ديسمبر/كانون الثاني 1958، وتعاون يمتد إلى 189 عامًا منذ التوقيع على معاهدة الصداقة والتجارة في 21 سبتمبر/أيلول 1833م"، وفق البيان المشترك. وتلعب سلطنة عمان دورا لافتا كوسيط في الأزمة اليمنية، وتدخلت مسقط لإطلاق سراح أمريكيين محتجزين لدى حليفتها طهران التي تشهد علاقاتها مع واشنطن توترا منذ سنوات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :