كشفت مختصة أنه يولد 60 ألف طفل من الخدج سنويًا في المملكة، وأن العدد آخذ في الارتفاع، مبينة أن الحالة الواحدة تكلف الدولة ما يصل إلى 100 ألف ريال، لحاجتها إلى عناية فائقة مركزة ومستمرة. أكدت استشارية أطفال حديثي الولادة بمستشفى القطيف المركزي د. مي الحسن، أن المستشفى يحرص كل عام منذ 2014 على الاحتفاء مع العالم، باليوم «العالمي للأطفال الخدج» في 17 من نوفمبر. وأشارت إلى أنه حتى رغم الظروف الصعبة في فترة جائحة كورونا أقيمت الفاعلية لأهميتها، وشملت عددًا من الأركان المتنوعة، التي تهتم ببث الوعي والثقافة عند النساء والأسر. وعرفت د. الحسن، الطفل الخديج، بأن الطفل الذي يولد قبل بداية الأسبوع 37 من الحمل، مبينة أنه يولد كل عام ما يقدر بـ 15 مليون طفل خديج في العالم وهذا العدد آخذ بالارتفاع. ولفتت إلى أن أسباب ولادة الأطفال الخدج متنوعة ومنها غير معروف وهذه شائعة التواجد وهي النسبة الأكبر، وبعضها يتعلق بالرحم أو الجنين نفسه أو مشاكل عند الأم. وأشارت إلى أهمية توعية النساء، خاصة اللائي عندهن أعراض الولادة المبكرة، وسبل الوقاية منها، وذلك على مبدأ أن الوقاية خير من العلاج، مؤكدة ضرورة الاهتمام بالطفل الخديج من وقت ولادته بالمستشفى وحتى خروجه، مع تقديم الدعمين النفسي والمعنوي. #اليوم | #صحتك_تهمنا#الولادة_المبكرة ترتبط بزيادة مخاطر اضطراب #فرط_حركة_الأطفال #اليوم https://t.co/m3mHCv5Tbh pic.twitter.com/uerT4nI4dD— صحيفة اليوم (@alyaum) August 22, 2022 وبيّنت الحسن أن نحو 60 ألف طفل سنويًا يولد في المملكة من الخدج، وهذا العدد آخذ بالارتفاع. وأشارت إلى أن ولادة الطفل الخديج تكلف الدولة مبالغ طائلة، سواء من ناحية الإقامة في المستشفى، أو المصاريف التي تصرف في العلاجات، وكذلك في توفير الأجهزة التي يحتاجها الطفل. كما أوضحت أن البعض منهم يحتاج لعناية فائقة مركزة ورعاية مستمرة، ممن يبلغ عمرهم أقل من 32 أسبوعًا، ويكون الاهتمام حتى بعد خروجهم من المستشفى، مؤكدة أن الطفل الخديج يكلف الدولة ما بين 50 ألف ريال إلى 60 ألف ريال، وقد يصل ذلك إلى 100 ألف ريال. ويحتفي مستشفى القطيف المركزي في 17 - 18 من نوفمبر باليوم العالمي للأطفال الخدج وتجنب الولادة المبكرة، تحت شعار «احتضان الوالدين». وسيكون الاحتفاء من 4 مساء وحتى 10 مساء، من خلال أركان علمية متعددة تهدف للتوعية بأعراض الولادة المبكرة، وسبل التقليل من حدوثها، وطرق العناية بالطفل الخديج أثناء تواجده في المستشفى وبعد خروجه، وعرض المشكلات والمضاعفات، التي يمكن أن يتعرض لها الطفل وسبل علاجه.