شركة رقمي
نقل من موقع 
أعلنت شركة عقارات السيف عن نتائجها المالية للربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2022، حيث حققت الشركة أرباحًا صافية ودخلاً شاملاً عائدين إلى حاملي أسهم الشركة الأم بقيمة 2,18 مليون دينار بحريني خلال الربع الثالث من 2022، مقابل 1,24 مليون دينار بحريني خلال الربع المقابل من العام الماضي، أي بارتفاع نسبته 75,62%، ويرجع هذا الارتفاع في صافي الربح بالربع الثالث إلى زيادة الإيرادات في كل من قطاعي الضيافة والترفيه بسبب العودة إلى المستويات التشغيلية شبه الطبيعية الناتجة عن تخفيف قيود السفر وغيرها من القيود الوبائية، بالإضافة إلى افتتاح «يبيله»، مركز الترفيه العائلي الجديد في الليوان والذي يديره الذراع الترفيهي للشركة. وبلغت قيمة النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح العائد إلى حاملي أسهم الشركة الأم في الربع الثالث من العام 2022 مبلغًا وقدره 4,74 فلسًا بحرينيًا، مقابل 2,70 فلسًا بحرينيًا للربع المقابل من العام الماضي. وسجلت الشركة خلال الربع الثالث من العام 2022 ارتفاعاً في الأرباح التشغيلية بنسبة 51,67% لتصل إلى 3,08 ملايين دينار بحريني، مقابل 2,03 مليون دينار بحريني للربع المقابل من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات في الربع الثالث من 2022 بنسبة 55,77% لتبلغ 4,13 ملايين دينار بحريني مقابل 2,65 مليون دينار بحريني للربع المقابل من العام الماضي. وحققت الشركة أرباحًا صافية ودخلاً شاملاً عائدين على مساهمي الشركة قدرهما 5,20 ملايين دينار بحريني لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2022، مقارنةً مع 3,54 ملايين دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 46,85% مقارنة مع العام الماضي، ويعود هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى الأسباب المذكورة أعلاه. وبلغت قيمة النصيب الأساسي والمخفض للسهم في الأرباح العائد إلى حاملي أسهم الشركة الأم للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2022 مبلغًا وقدره 11,31 فلسًا بحرينيًا، مقارنة مع 7,70 فلسًا بحرينيًا في الفترة ذاتها من العام الماضي. وسجلت الشركة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2022 ارتفاعاً في الأرباح التشغيلية بنسبة 26.19% لتصل إلى 9,27 ملايين دينار بحريني، مقابل 7,35 ملايين دينار بحريني للفترة ذاتها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2022 بنسبة 31,08% لتبلغ 11,67 مليون دينار بحريني مقابل 8,91 ملايين دينار بحريني للفترة ذاتها من العام الماضي. وسجل إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) ارتفاعاً لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2022 بنسبة 1,58% ليصل إلى 157,33 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 154,88 مليون دينار بحريني للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021. وارتفع إجمالي الموجودات للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2022 بنسبة 1,27% ليبلغ 182,16 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 179,87 مليون دينار بحريني للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021. وفي معرض تعليقه على النتائج المالية صرح عيسى محمد نجيبي رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف بالقول: «يسرنا الإعلان عن نتائج مالية إيجابية في الربع الثالث والتي تأتي منسجمة مع الأداء القوي المتواصل الذي تقدمه الشركة على الصعيدين المالي والتشغيلي خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وذلك بفضل نموذج عملها المرن وتنوع محفظة استثماراتها وانشطتها المختلفة في قطاعات إدارة مراكز التسوق ومراكز الترفيه والضيافة، مما يجعلها تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهداف استراتيجيتها في استدامة النمو والازدهار وتنويع مصادر الدخل بما يخدم مصالح مساهميها وشركائها في النجاح». وأضاف نجيبي قائلاً: «تواصل شركة عقارات السيف السير قدماً تجاه تحقيق تطلعات المساهمين والعملاء بأداء مالي وتشغيلي استثنائي والحفاظ على معدلات نمو صحية في الربحية والإيرادات والسيولة بمنحى تصاعدي مستدام. وستواصل الشركة طرح كل ما هو جديد وفريد في قطاعات التسوق وإدارة المراكز التجارية والضيافة والترفيه بما يلبي احتياجات المتسوقين ويسهم في ترسيخ ريادة الشركة بشكل عام، الأمر الذي سيكون له انعكاس إيجابي على القوائم المالية للشركة وعملياتها التشغيلية». من جانبه، قال أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف: «تمضي شركة عقارات السيف بثبات تجاه مواصلة ريادتها في قطاعات عملها في الضيافة والتجزئة وادارة المراكز التجارية، ومع تحسن أدائها التشغيلي في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، تفخر الشركة باستقبال المزيد من العلامات التجارية المرموقة في كافة المراكز التجارية المنضوية تحت مظلتها». وأضاف أحمد يوسف بالقول: «شركة عقارات السيف مهيأة أكثر من أي وقت مضى لتسجيل نتائج مالية أقوى بفضل تنوع محفظة مشاريعها وريادتها لقطاع إدارة المراكز التجارية وما تملكه من خبرات متراكمة في عالم التسوق والترفيه والضيافة، مما يساهم في تعزيز دور مجمعات السيف كمراكز تسوق استثنائية على مستوى المملكة. وتسير الشركة بكل ثقة نحو تحقيق نتائج مالية أفضل في الربع الأخير من هذا العام، مستندة في ذلك على إدارة مبتكرة لمشاريعها وجذب أعداد أكبر من الزوار والشركاء الجدد». وأكد أحمد يوسف ان التعافي الاقتصادي الذي تشهده مملكة البحرين بخطى متسارعة في الوقت الراهن يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي ويفتح مجالات واسعة لمزيد من فرص الانتعاش السياحي والتجاري، وهذا ما نلاحظه في تحسن أداء قطاعات الضيافة والترفيه، والتي سجلت معدلات إشغال كبيرة، وبخاصة مع مضاعفة اعداد الزوار من خارج المملكة وبخاصة من مواطني المملكة العربية السعودية والأشقاء من مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي.
مشاركة :
