إعدام البلوش وصمة عار في جبين إيران

  • 11/9/2022
  • 23:18
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وقالت إيران أمس، إنها نفذت الإعدام ضد اثنين من المعارضين من أبناء القومية البلوشية في مدينة زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد، وأوضحت في بيان لها نشرته وكالة أنباء «ميزان» التابعة لها، أنها نفذت الإعدام بحق راشد أفضل البلوشي، وإسحاق دلاور آسكاني، مدعية أنهما ينتميان إلى تنظيم جيش العدل البلوشي. وفي الوقت الذي يقاتل فيه جيش العدل البلوشي من أجل الدفاع عن حقوق هذه الأقلية المضطهدة في إيران، تعتبره طهران تنظيما إرهابيا، وتعده من الجماعات المسلحة المحظورة، والمستهدفة في كل حملاتها. انتزاع الاعترافات وأعدم الناشطان البلوشيان أمس الأول، في السجن المركزي بمدينة زاهدان، بعد أن اتهمتهما السلطات الإيرانية بارتكاب أعمال إرهابية وخلق حالة من انعدام الأمن وإطلاق النار على قوات الشرطة، مما أدى إلى مقتل 4 من حرس الحدود وإصابة عدد آخر من العناصر من قوات الشرطة. وتعود قضية الشخصين حسب بيان إيران إلى 2016، حيث اتهما بقتل 4 من عناصر حرس الحدود في عمليات مسلحة في المناطق الحدودية بمحافظة سيستان وبلوشستان، واعتقل الرجلان عام 2017. وزعم البيان الإيراني أن راشد وإسحاق، بعد القبض عليهما اعترفا بتفاصيل العمليات التي تم تنفيذها، وانضمامهما لجماعة جيش العدل، مشيرا إلى أن المحكمة العليا لم تنظر في طلب محامي الشخصين المذكورين ووافقت على الحكم الابتدائي، وتم تنفيذ حكم الإعدام بحقهما في سجن مدينة زاهدان المركزي، ودأبت طهران على انتزاع اعترافات من المتهمين تحت التعذيب. جمهورية الخوف ونفذت إيران قبل أشهر عدة عملية إعدام جماعية شملت 12 سجينا في مناطقها الجنوبية الشرقية، على ما أعلنت منظمة غير حكومية، بينما تتصاعد المخاوف إزاء تزايد عدد الإعدامات في جمهورية الخوف. وأعدم السجناء (11 رجلا وامرأة) شنقا في سجن زاهدان بمحافظة سيستان بلوشستان القريبة من الحدود مع أفغانستان وباكستان، وينتمي جميعهم لأقلية البلوش الإثنية، بحسب منظمة «إيران هيومن رايتس» ومقرها في النرويج. وأكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المحظور في البلاد، أن 12 عملية إعدام نفذت في زاهدان، وأشار إلى أنه أمام توسع الاحتجاجات الشعبية، كثف النظام القمع والقتل، ونفذ عددا غير مسبوق من الإعدامات. وكثيرا ما عبر نشطاء عن مخاوف من أن الإعدامات في إيران تطال بشكل غير متناسب أفراد أقليات إثنية ودينية، خصوصا الأكراد في شمال غرب البلاد والعرب في الجنوب الغربي والبلوش في الجنوب الشرقي. اضطهاد وتهميش وتعاني الأقليات العرقية في إيران من الاضطهاد والتهميش بحسب تقارير لمنظمات دولية حقوقية، ويشكو أبناء الطائفة السنة في إيران من الاضطهاد والمضايقات من قبل النظام وأجهزته الأمنية، وعادة ما تشهد محافظة سيستان وبلوشستان المتاخمة للحدود الباكستانية مواجهات مسلحة بين قوات الأمن والحرس الثوري الإيراني من جهة، وتنظيم جيش العدل البلوشي من جهة أخرى. وقالت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي حول عقوبة الإعدام في العالم، إن عمليات الإعدام في 2021 ارتفعت بنسبة 28% في إيران مقارنة بالعام الذي سبقه وصولا إلى 314 إعداما، لكنها حذرت من أن الرقم قد يكون أقل من الواقع، وأكدت أن طهران استخدمت عقوبات الإعدام بشكل غير متناسب ضد أفراد من أقليات إثنية بتهم غامضة وكأداة للقمع السياسي. وجمعت «إيران هيومن رايتس» بيانات تشير إلى أن نسبة السجناء البلوش بلغت 21% من جميع الإعدامات في 2021، فيما لا يشكلون سوى 2 إلى 6% من عدد سكان إيران. أرقام إيرانية 21 % من الإعدامات في إيران ترتبط بالبلوش 6 % نسبة البلوش بين سكان إيران 28 % ارتفاع في نسبة الإعدامات 85 مليونا عدد سكان إيران كانت هذه تفاصيل خبر إعدام البلوش وصمة عار في جبين إيران لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :