أكدت الحكومة اليمنية أن الهجوم الإرهابي الحوثي على ميناء قنا التجاري بمحافظة شبوة، يخدم أجندات إيران، ويعكس الوجه العدواني للميليشيات.وحذرت وزارة الخارجية اليمنية، أمس، في بيان من تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على تدهور الوضع الإنساني والحالة الاقتصادية للمواطن اليمني؛ محملة الميليشيات الحوثية الإرهابية عواقب ذلك.وأوضحت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأن «الميليشيات الحوثية أقدمت على ارتكاب اعتداء إرهابي آخر بالطائرات المسيرة، مستهدفة ميناء قنا التجاري بمحافظة شبوة، في استمرار لعملياتها الإرهابية واستهداف المنشآت المدنية».وأكد البيان، «أن الهجوم الإرهابي يعكس الوجه العدواني لهذه الميليشيات الإرهابية في مخالفة واضحة منها لكافة النداءات الدولية التي دعت إلى وقف التصعيد والتوقف عن استهداف البنية التحتية ومقدرات الشعب اليمني الاقتصادية، والتي ترتكبها هذه الميليشيات الإرهابية خدمة لأجندة النظام الإيراني المارق ولزعزعة الأمن والسلم الدوليين».وطالبت الحكومة اليمنية، كل الدول باتخاذ إجراءات صارمة لتصنيف الميليشيات الحوثية المارقة كمنظمة إرهابية لمنع تكرار هذه الهجمات وتجفيف منابع التمويل لها وبما يحفظ استقرار وأمن المنطقة والعالم.وفي وقت سابق، تبنت ميليشيات الحوثي في بيان لمتحدثها العسكري، الهجوم المسير الذي استهدف مينا قنا التجاري، وجاء الهجوم الحوثي بعد نحو 3 أسابيع من هجوم حوثي مماثل استهدف ميناء النشيمة النفطي في المحافظة، وآخر استهدف ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت، وذلك ضمن برنامج تصعيدي من الميليشيات الإرهابية يهدف لتعطيل إنتاج وتصدير النفط والغاز في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.إلى ذلك تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب من إسقاط مسيرة حوثية كانت تحاول استهداف أحد مخيمات النازحين، وجددت منظمة أطباء بلا حدود دعوتها لحماية المدنيين في اليمن.وقالت المنظمة في بيان على تويتر، أمس، «إن سكان مأرب واجهوا أوضاعا صعبة في أعقاب التفجيرات العديدة يوم السابع من نوفمبر الجاري، أن التفجيرات أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا بما في ذلك النساء والأطفال إلى جانب تدمير بعض البنى التحتية للنازحين».وذكرت المنظمة أن فرقها «لمست عواقب الوضع الصعب»، مشيرة إلى أن التفجير كان على مقربة من مكاتبها ومنشآتها الطبية.من جهة أخرى، وصلت إلى ميناء نشطون بمحافظة المهرة، الدفعة الأولى من منحة المشتقات النفطية السعودية بكمية بلغت 4 آلاف طن متري من مادة الديزل، امتدادا للمنح السابقة بإجمالي 4,2 مليارات دولار، التي كان آخرها منحة بمبلغ 422 مليون دولار تم استكمال إجراءات توريدها على مدى عام كامل، والتي أسهمت في الاستقرار الاقتصادي وتعزيز ميزانية الحكومة اليمنية، ورفع القوة الشرائية للمواطن اليمني، وتحسين الأوضاع الأمنية.مشاهدات يمنية مراقبون: ميليشيات الحوثي لا يمكن لها أن تكون مشروع سلام معمر الإرياني يدين إقدام ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على تفجير جسر في خط المغنية بمديرية القبيطة على الطريق الرابط بين محافظتي «تعز، ولحج» نقابة الصحفيين اليمنيين: نرفض إخضاع الصحفيين المختطفين للمساومات والصفقات