يستضيف جناح الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر الأطراف «كوب 27» جلسة خاصة في 12 نوفمبر ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة وشراكة العمل المبكر الواعي بالمخاطر REAP لمناقشة كيفية تعاون الشركاء في مجالات العمل الإنساني والتنمية وبناء السلام وتغيّر المناخ جنباً إلى جنب، لاتخاذ الإجراءات الاستباقية قبل حدوث المخاطر المناخية، ولحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر. وستتناول هذه الجلسة أهمية العمل المبكر عبر القطاعات في إنقاذ الأرواح، والحفاظ على سبل العيش وحماية مكاسب التنمية، وتعزيز القدرة على الصمود والانعكاسات الإيجابية لكل ذلك على فاعلية الإجراءات الاستباقية. تحديات ومن خلال تسليط الضوء على النجاحات والتحديات المستمرة لنماذج الشراكة المبتكرة مثل شراكة العمل المبكر الواعي بالمخاطر، وعمل الشركاء الرئيسيين بما فيهم برنامج الأغذية العالمي، فإنه سيوجه دعوة عاجلة لالتزامات أكثر طموحاً للعمل المشترك نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس وميثاق غلاسكو للمناخ، وحشد الموارد اللازمة لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر تعرضاً للتبعات السلبية لأزمة المناخ. والمتحدثون في الجلسة: داين ماكوين - مدير الشراكات من مكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي وغيرنوت لاغاندا مدير المناخ والحد من مخاطر الكوارث في برنامج الأغذية العالمي، والدكتور جوهان ستاندر مدير دائرة الخدمات في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وكريستوفر هامل رئيس الاستجابة لتأثير المناخ من مكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي. ومن حكومة موزمبيق أنتونيو بيليزا نائب مدير المعهد الوطني لإدارة مخاطر الكوارث والحد منها ورئيس مجلس الوزراء لأبطال الاتحاد الأفريقي للحد من مخاطر الكوارث، وليزلي ندلوفو الرئيس التنفيذي لمجموعة أفريكان ريسك كاباسيتي، ورانيا أحمد نائبة المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App