عام / خطبة الجمعة من جامع الامام تركي بن عبدالله بالرياض إضافة ثالثة وأخيرة

  • 1/16/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وقال سماحته : إن الله جل وعلا أمر الناس أن يتحدثوا عن نعمه عليهم بشكرها قال الله جل وعلا : " فأما بنعمة ربك فحدث" ، وقال تعالى: " وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد "، وينبغي لنا أن نشكر نعم الله وأن يذكر بعضنا بعضاً بها ، وأعظم نعم الله علينا نعمة الإسلام وهدايتنا له وهو أعظم النعم والمنن ، يقول الله عز وجل : " لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيه رسولاً من أنفسهم يتلوا عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبله لفي ضلال مبين" ، ومن هذه النعم نعمة الأمن والاستقرار الذي نعيشه ، فمن أصبح منكم آمنا في نفسه صحيح في جسده عنده قوت يومه وليلته فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ، ومن هذا ما أودع الله به أرضنا من الخيرات والأرزاق العظيمة ، فالحمدلله على كل حال ، ومنها اجتماع الكلمة وتآلف القلوب تحت قيادة مباركة حكيمة نسأل الله لها التوفيق والسداد والعون على كل خير. وأكد سماحته أن الأمة المسلمة تمر اليوم بظروف حرجة وساعات عصيبة وتحديات من أعداء الإسلام بكل ما أوتوا من جهد ، ولكن ولله الحمد لا يمسنا إلا كل خير ، " وكان حقاً علينا نصر المؤمنين " ، وقال : إن الله يدافع عن الذين امنوا ولقد هيأ الله لهذا الزمان الملك سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله فأعانه ليتصدى لتلك المشاكل وتلك القضايا وكل ذلك لصلاح الأمة وللقضاء على المفسدين والضالين وكل ذلك من توفيق الله له ، فنسأل الله أن يزيده توفيقاً وهداية وأن يمن عليه بالاستقامة في الحق وأن يقوي قلبه وبصره ، فجزاه الله عن ما قدمه خيراً وبارك له ولولي عهده ولولي ولي عهد لكل خير إنه على كل شيء قدير. // انتهى // 20:12 ت م تغريد

مشاركة :