ولد محمدي يوثق في «شهود زمن» تجربته الصحفية

  • 11/12/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

على هامش موسم أصيلة الثقافي الدولي 43. وقّع الكاتب الصحافي الموريتاني عبدالله ولد محمدي كتابه الجديد «شهود زمن... صداقات في دروب الصحافة» في مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بحضور أمين عام «مؤسسة منتدى أصيلة» ووزير خارجية المغرب الأسبق الوزير محمد بن عيسى وعدد من الإعلاميين الذين قدم ولد محمدي شهادات عنهم في كتابه من بينهم الناشر عثمان العمير وعبدالوهاب بدرخان وحاتم البيطوي، المؤلف بين في مقدمة كتابه الصادر عن منشورات المركز الثقافي للكتاب بيروت - الدار البيضاء، قائلاً: «توسعت معرفتي بالكثيرين من قبيلة الصحافيين، كلٌّ من موقعه. فتعلمت من مدرسة الميدان أموراً لم أكن لأعرفها لو بقيت حبيس وطني. تعلمت الاختصار من المراسلين وقت الحاجة إلى ذلك، وملء الفضاء لإشغال المشاهد وشده بقصة واحدة على مدى أيام، كما لو أن الأمر يتعلق بمسلسل أميركي. كما تعلمت الإثراء والعمق في رواية القصة دون إنفاق موارد كثيرة في الميدان. كل الذين كتبت عنهم تقاطعت معهم سُبُلي، فعرفتهم عن قرب، وأردت أن أقدم مزيجاً يجمع بين البورتريه والملاحظات العابرة، لكنه يقرّب للقارئ نموذجاً للصحافة في أوج مجدها. نقلت بدايات وتجارب صغيرة أفضت إلى نجاحات كبرى، وإلى قصص تروي لحظات إنسانية عميقة الدلالة»   وقال الصحفي والكاتب إياد أبو شقرا الذي قدم الكتاب إن القارئ يجد في «الكتاب الشائق» لولد محمدي، عصارة تجربة متميزة، وحكايات عن 16 صحافياً عرفهم عن كثب، يحكي فيه عن «صداقات في حقل الصحافة امتدت منذ فترة التسعينات، واستمرت حتى الألفية»، لتلتقي دروبه، في هذا المشوار، مع كثيرين من روّاد الصحافة ونجومها، من الصحافة المكتوبة إلى الصحافتين التلفزيونية والإلكترونية. وبين أبو شقرا، في معرض تقديمه للكتاب، أن هذا «الكتاب – الوثيقة»، هو حقاً رحلة ممتعة مع عالم الصحافة وسجلّ توثيقي وشخصي ثمين لمسيرة مهنية تستحق التوثيق.

مشاركة :