توهج احتفال "نور الرياض" الذي تستمر فعالياته حتى 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022، بمشاركات الفن العربي والأجنبي كمزيج ثقافي يجمعهما في أرض العاصمة الرياض. وتتضمن الفعاليات، خمسة أعمال فنية إبداعية منها: عمل بعنوان "النظر الحادي عشر في الزمان" يبني عالما خياليا معاكسا لقوانين عالمنا الفيزيائية لتقديم منظور مختلف عن المدينة، حيث يعرض العمل مقطع فيديو ينعكس على سطح مياه بحيرة وادي حنيفة من الساعة 6 مساء حتى 1 بعد منتصف الليل. كما يعرض أول عمل فني سمعي بصري، يجسد المجسم المصنوع من أضواء LED، ويمثل تيار الوعي ومزيجا من أحلام اليقظة والرؤى المستقبلية، ويجمع بين الآلات الإفريقية التقليدية وأسلوب سرد القصص الصوتي مع تطابق صوتي إلكتروني فريد، ويعرض يوميا من الساعة 6 مساء حتى 1 بعد منتصف الليل بساحة العدل. وتشمل الفعاليات عمل "أراك بوضوح في الظلام"، يقدم من خلاله ابتكارا غامرا وكبير الحجم، يمتد على مساحة عدة غرف وطوابق في أحد المباني التي تم إنشاؤها عام 1980 في حي الملز في الرياض، ويضم كل معرض عملا فنيا مخصصا فيه خيوط بيضاء وأضواء لتقديم مجسمات مضيئة، حيث تتصل الخيوط، التي تتغير أشكالها، ببعضها بعضا من الطابق الأرضي حتى سقف المبنى لتتيح للمشاهدين إمكانية تتبعها واكتشاف معالم رحلة حافلة بالفقدان والإخلاص والتسلم، ويعرض يوميا من الساعة 6 مساء حتى 1 بعد منتصف الليل في بيت الملز. كما يبرز عمل بعنوان "أبقه حيا"، الذي يستند إلى مفهوم المقولة الحكيمة كشكل من أشكال التقاليد الشفوية المرنة ويعرض يوميا من الساعة 6 مساء حتى 1 بعد منتصف الليل في وادي نمار. ومن الفعاليات الضوئية عمل يحمل عنوان "رصيف ومحيط" المتخصص في أنماط الإضاءة الفرنسية، وتأثر فنانه من خلال تنسيق أضواء النيون بأسلوب متناوب من الومضات الضوئية ليحاكي حركة مياه البحر بلمسة مبتكرة.
مشاركة :