الاحتلال يضيق على قيادات الحركة الإسلامية في الداخل المحتل

  • 1/16/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقع وزير إسرائيلي أمراً يحظر على رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية رائد صلاح، ونائبه كمال خطيب وبعض الناشطين الآخرين في هذا الجناح مغادرة البلاد. وأشارت ما تسمى وزارة الداخلية الإسرائيلية إلى أن الوزير آرييه درعي وقع هذا الأمر، بعد أن اقتنع بأن مغادرتهم الكيان قد تؤدي إلى المساس بأمن البلاد، حسب زعمه. وسيدخل الأمر حيز التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة ويسري مفعوله لمدة شهر واحد. في الأثناء، دانت القائمة العربية المشتركة داخل الأراضي الفلسطينية عام 1948 دهم شرطة الاحتلال، المؤتمر الصحفي للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ومنظمات حقوقية إنسانية، في القدس، ومنعها من تنظيمه مستخدمة العنف المفرط والهمجي. وذكرت القائمة في بيان أن شرطة الاحتلال منعت لجنة المتابعة العليا من تنظيم مؤتمر صحفي بالتعاون مع منظمات حقوقية، لمناقشة مسألة حظر الحركة الإسلامية وإخراج مؤسساتها عن القانون وإسقاطات الحظر الإنسانية والاجتماعية. وأكدت القائمة المشتركة، أن فض الشرطة للمؤتمر بأساليب قمعية وعنجهية، تمثلت في إطلاق قنابل صوتية واعتدائها على المنظمين والحضور، واستخدامها وسائل لتفريق المظاهرات، دليل على سياستها العدائية والعنصرية تجاه المواطنين العرب، والتي تتغذى على التحريض الحكومي والرسمي وسياسات التمييز والإجحاف ضد كل ما هو عربي، وتنسجم مع ثقافة أذرع الأمن التعسفية والبلطجية. وأضاف البيان: أن اعتراض إسرائيل على أدوات تعبير شرعية، ومصادرة حرية العمل السياسي، هو محاولة لرسم حدود جديدة للعبة السياسية ،وتحديد سقف نضالنا الشرعي، مستغلة القوة.(وكالات)

مشاركة :