فهد الرشيد: خادم الحرمين أسس لشراكة حقيقية مع القطاع الخاص

  • 1/16/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

رفع رجل الأعمال فهد بن عبدالرحمن الرشيد تهنئته وتبريكاته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظه الله– وقال ل"الرياض" بمناسبة ذكرى البيعة الأولى لتوليه - رعاه الله - مقاليد الحكم، وقال إن ما شهده هذا العام من خطوات عظيمة جبارة تكتب بماء الذهب للملك سلمان ملك الحزم والعزم، حيث تحقق للوطن العديد من المنجزات على المستويين الداخلي والخارجي، فاستمرت عجلة التنمية في السير نحو مزيد من الرفاهية والراحة لكل من يعيش على أرض المملكة العربية السعودية، في مشروعات عملاقة يلمس الجميع أثرها كل يوم. وقال إننا بهذه المناسبة نجدد ولاءنا لملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. مضيفا: أن ذكرى البيعة حفلت بإنجازات كبيرة ومتتالية في عهد الملك سلمان، مما جعلها سنة زاخرة بالإنجازات والقرارات التاريخية المهمة، من أهمها التأكيد على كل ما يسهم في ركائز الأمن والاستقرار وإفشال المخططات التي تستهدف الوطن في شبابه ومقدراته، وسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمده بعونه وتوفيقه لمواصلة هذه المسيرة التنموية الطموحة وأن يحفظ لبلادنا المباركة أمنها وأمانها وقيادتها الرشيدة وهي ترفل بثوب العز والسؤدد. واستعرض الرشيد: بعضا من كلمات خادم الحرمين الشريفين التي كانت بمثابة الأسس والبنى التحتية للمشروع الاقتصادي السعودي المقبل، وأهمها عندما خاطب - رعاه الله - رجال الاعمال بقوله "أنتم شركاء في التنمية والدولة تعمل على دعم فرص القطاع الخاص ليسهم في تطوير الاقتصاد الوطني" وأضاف أن عليكم واجب الإسهام بمبادرات واضحة في مجالات التوظيف والخدمات الاجتماعية والاقتصادية" وهذا يدل على قرب القيادة الرشيدة من مشاكل المواطن بل ومشاكل الاقتصاد ككل والعمل على حلها وبأسرع وقت من خلال مشاركة الجميع في البناء. مؤكدا الرشيد أن هذه الكلمات تدفع في عجلة التنمية وتعزيز مقومات نمو اقتصاد لا يتأثر وتوفير بدائل وخيارات وعدم الاعتماد على مصدر الدخل الواحد، وهذا سيسهم بإذن الله في زيادة وتوسيع دائرة التعاون الاقتصادي المفيد والمتعدد الوجهات والقطاعات ذات القيمة العصرية كالصناعات الحديثة وتعزيز مصادر الطاقة البديلة وغيرها من المقومات الاقتصادية المهمة، وكما يؤكد - يحفظه الله – دائما على ضرورة تفاعل القطاعات العامة والخاصة لتلعب دوراً أكبر في هذه المرحلة لخلق اقتصاد متماسك ينعكس على رؤية التنمية المستدامة المنشودة ومواجهة التحديات لتكون معولا واحدا للبناء، والاستفادة من الفرص المتاحة من حيث توسيع التعاون الاقتصادي داخليا وخارجيا وصناعيا وتجاريا واستثماريا.

مشاركة :