أشاد عدد من ممثلي وسائل الإعلام الدولية والعربية المشاركة في تغطية العملية الانتخابية بسير العملية التنظيمية والإجراءات التي تتخذها اللجنة العليا للانتخابات واللجنة التنفيذية لضمان وتيسير عملية التصويت من قبل الناخبين وبكافة الوسائل التي يتم تقديمها إلى وسائل الإعلام للمشاركة في تخطيط هذا العرس الديمقراطي. وقال سالم السبيعي المدير الإقليمي لجريدة الرياض السعودية: شهدنا في هذا العرس الانتخابي حضورا مكثفا لم نكن نتوقعه من جميع فئات المجتمع، ونرى أن الشعب البحريني مجتمع واع ونتوقع نسبة مشاركة وإقبال تفوق نسبة الانتخابات الماضية. وأشاد السبيعي بسلاسة العملية التنظيمية، مؤكدا أن هذا التنظيم ليس بغريب على مملكة البحرين حيث إن جميع انتخابات المملكة شهدت تنظيما لافتا، مشددا على أن هذه الانتخابات النيابية فاقت التوقعات من ناحية عدد المواطنين المقبلين على التصويت. بدورها أكدت أمنية طلعت وهي كاتبة وصحفية مهتمة بالشأن العربي بشكل عام وقضايا المرأة أنه من خلال رصدها لاحظت حضورا نسائيا كبيرا منذ بدء عملية التصويت في الصباح الباكر، وهو ما يعبر عن مستوى الوعي الذي وصلت إليه المرأة البحرينية ومدى حرص حكومة المملكة على ضمان المشاركة النسائية في كافة مناحي الحياة، وأضافت أن اعداد المرشحات تجاوزت اعداد البلدان التي تحظى بحياة نيابية قديمة مثل مصر، وهذا يدل على حرص المرأة البحرينية ووعيها باستحقاقها النيابي. من جهته قال هاني فاروق مساعد رئيس تحرير جريدة الأهرام إن كثافة المشاركة في المشهد الانتخابي غير مسبوقة، وأضاف: لاحظنا مشاركة واسعة من مختلف أطياف أبناء مملكة البحرين من شباب ومسنين وسيدات ورجال، وهذا يعكس مدى الوعي السياسي والمجتمعي بأهمية المشاركة في الانتخابات النيابية. فيما أشاد خالد محمود نائب رئيس جريدة الدستور الاردنية بسهولة العملية التنظيمية ويسرها، ولفت إلى أن وعي المواطن البحريني ولا سيما المرأة البحرينية أثبت مدى الوعي السياسي والتحضر الذي أصبح يميز أهل البحرين وسعيهم لتعزيز النهج الديمقراطي السياسي. فيما أكد محمد فهمي مراسل وكالة الأنباء المصرية أن العرس الديمقراطي البحريني نموذج في التنظيم والمشاركة من كافة فئات المجتمع ممثلة بشريحة الشباب ممن وصلوا إلى السن القانوني الذين يصوتون لأول مرة، والنساء وكباء السن، وحتى حرص الأسر على اصطحاب الأطفال معهم في اثناء عملية التصويت. وقال إن المجتمع البحريني وتوجهه إلى صناديق الاقتراع ومشاركته الإيجابية فيه، من منطلق المسؤولية الوطنية في اختيار العناصر ذات الكفاءة لتمثيله في الانتخابات، كان أبرز ردا على محاولات الاختراق التي استهدفت عددا من المواقع الرسمية في المملكة، وأضاف أن طوابير الناخبين وتنظيم العملية الانتخابية يؤكد أن شعب البحرين مثقف وواع، حيث يحرص الجميع على اختيار العناصر ذات الإمكانيات العالية للوصول إلى قبة البرلمان وتمثيل صوتهم خير تمثيل.
مشاركة :