خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود منذ توليه مقاليد الحكم - اطال الله عمره- أنجز وحقق الكثير على جميع الأصعدة سواء سياسية أو عسكرية او اقتصادية أو تنموية أو تنظيمية...إلخ في سباق مع الزمن، والذي بدأها - حفظه الله- بقرارات مباركة وجريئة تصل إلى المائة، وهي - بكل تأكيد- تعكس شخصيته التي تتسم بالقيادة الادارية المتميزة والخبرة والدهاء السياسي والحزم وبعد النظر، وهي إكمال لمسيرة التنمية والعطاء لملوك هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المفغور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ال سعود. خلال هذا العام أعاد ترتيب العديد من الملفات سواء داخلية أو خارجية لتتعاطى مع المرحلة الراهنة والمستقبلية وتحقق الازدهار والتنمية، منها إعادة هيكلة العديد من الأجهزة والمجالس الحكومية لمعالجة الترهل الاداري وتلملم الشتات وتضارب الصلاحيات بين الاجهزة التنفيذية وانشاء اجهزة جديدة والعديد من المبادرات النوعية التي تصب في خدمة الوطن والمواطن، وعلى رأسها إنشاء المجلسين: مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الذي اتضح دورهما الجلي والفاعل منذ تأسيسهما. في جانب آخر، الحراك السياسي المكثف عالي المستوى الذي شهدته الرياض منذ توليه مقاليد الحكم- حفظه الله-، وتوحيد الامتين العربية والاسلامية وتفاعلهم بايجابية لدعواته في مواجهة أعدائهم سياسيا وعسكرياً على رأسها آفة الإرهاب وتحجيم دور القوى الإقليمية التي تريد الفوضى والاضطراب وعدم استقرار المنطقة لتنفيذ أجندتها، وخلال هذه الفترة الوجيزة بالرغم من كثرة الملفات المعقدة والمتداخلة سواء سياسيا او عسكريا او اقتصاديا التي تمر بها المنطقة، أبهر العالم بقدراته وصواب قراره. هذه المناسبة العزيزة - ذكرى البيعة الأولى- تجعل كل من لديه ملكة الكتابة أو التعبير أن يعبر عن ما يكنه لهذا القائد العظيم والوطن المعطاء من محبة، وهي فرصة لتجديد الولاء والطاعة له. مهما كتبنا وسطرت أقلامنا لا يمكن أن نغطي هذه الانجازات وأبعادها وإعطاء خادم الحرمين الشريفين حقه بما بذل ويبذل لتحقيق عزة وطنه وأمته العربية والإسلامية وجهوده في تأصيل منهج المملكة السياسي المتزن والذي يجسد دورها ومكانتها المرموقة إقليميا ودولياً لدعم الاستقرار الأمني والاقتصادي، لكنني أحببت ان اشارك بقلمي في هذه المناسبة العزيزة على الجميع. فنسال الله العلي العظيم أن يطيل عمره ويعطيه الصحة ويسدد خطاه ويحفظ بلدنا من كيد الحاسدين والله ولي التوفيق. مقالات أخرى للكاتب نحو تحقيق رؤية الملك في توطين التقنية مع دول أمريكا الجنوبية الاستثمار في التقنية الناعمة سلمان والمستقبل الزاهر فقدنا رجل التنمية البشرية المشاريع التنموية الضخمة والتكلفة المستقبلية!
مشاركة :