أطباء ومسؤولون: رسالة شكر محمد بن راشد تزيدنا عزيمة لمواصلة المسيرة

  • 11/14/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أطباء ومسؤولون أن رسالة التقدير التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى كافة العاملين في خط الدفاع الأول من الذين تصدوا لجائحة «كوفيد 19» تعد رسالة تقدير غالية ووساماً على صدورهم، كما أنها ستدفع بالكادر الطبي والفني والتمريضي لبذل المزيد من الجهود بهدف الارتقاء بالحقل الصحي في الدولة والتصدي للمخاطر الصحية. نجاح وأكد مطر سعيد النعيمي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، أن النجاح الذي حققته الإمارات في التصدي لجائحة كوفيد 19 كان بفضل القيادة الرشيدة، إذ إن الاستثمار الذي شمل البنية التحتية للقطاع الصحي في الدولة حتى قبل بدء الجائحة، أسهم بصورة كبيرة في حدوث الاستجابة والتعاطي مع الجائحة والتصدي لها وفق معايير عالمية، لتصبح نموذجاً عالمياً في التصدي للوباء. وقال في تصريحات لـ«البيان»: إن الإمارات سجلت مراكز قيادية على مستوى العالم، سواء من حيث أمان وسلامة الأنظمة الصحية، وثقة المجتمع، أو من حيث تحقيق نسب مرتفعة سجلتها الدولة في مجال التطعيم والفحص ضد «كوفيد 19» في وقت قياسي. وأشار إلى أن من بين الأسباب الرئيسية التي جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً ملهماً يحتذى في التصدي للجائحة هو التكامل والتنسيق بين الجهات المعنية المختلفة في الدولة، سواء الجهات الصحية أو الطوارئ والأزمات أو غيرها، حيث تم تنسيق الأدوار والمسؤوليات فيما بينها بشكل متناغم ساعد أيضاً في الاستجابة للمرض بشكل منظم ومحكم. وختم بالقول إن الجهات الصحية في الدولة خلال الأزمة الصحية استفادت بالعديد من الدروس خلال الجائحة، كما تبنّت مفاهيم التعاون والبحث العلمي لاحتواء آثار الأمراض المعدية، وضمان التأهب لأي تحديات صحية عامة محتملة. حصن منيع وقالت الدكتورة فريدة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة: إن القطاع الصحي في دولة الإمارات ضرب أروع الأمثلة في التعاطي مع فيروس «كوفيد 19»، والتصدي له بكل جدارة واقتدار، واستطاع خلال العامين الماضيين أن يكون حصناً منيعاً في الحفاظ على مجتمع الإمارات آمناً معافى، وأن يكون نموذجاً عالمياً في الوقاية وحسن التعامل مع الأمراض المستجدة وفق أرقى المعايير العالمية. وعبّرت عن تقديرها وشكرها للقيادة الرشيدة للجهود الرائدة في إطلاق شتى المبادرات والتوجيهات والإجراءات الحاسمة والتدابير التي نفذتها القطاعات المعنية في الدولة للوقاية والحد من انتشار الفيروس، وذلك في إطار الحرص على سلامة أفراد المجتمع والاطمئنان على صحتهم، وغير ذلك من الجهود التي هدفت إلى التصدي لفيروس «كوفيد 19»، وتقديم أفضل رعاية طبية للمرضى وفق أعلى المعايير العالمية. وتابعت: إن الجهود التي بذلها القطاع الطبي في التصدي للوباء كانت جهوداً استثنائية وغير مسبوقة من حيث التنسيق والتناغم والعمل الجماعي، حيث برزت الكوادر الطبية المواطنة في المستشفيات ومراكز الحجر الصحي ومراكز الفحص والتطعيم وغيرهم من أبطال الصف الأول في المواجهة كقوة منيعة ومؤهلة في جميع مراحل الجائحة. وأكدت أنه على الرغم من التحديات والصعوبات التي خلفتها جائحة كورونا، فقد التزمت دولة الإمارات بمسؤوليتها الإنسانية، وتمكنت من مساعدة العديد من الدول الأكثر عرضة لتفشي الفيروس بهدف تعزيز قدرتهم ودعم جهودهم في التصدي للوباء، وذلك ضمن إطار التزام دولة الإمارات بتقديم يد العون للجميع والتخفيف من معاناة الشعوب حول العالم. معايير وقالت الدكتورة فاطمة حسين علي، مدير إدارة الأوبئة والترصد بوزارة الصحة ووقاية المجتمع: إن الإمارات أثبتت قدرتها على تحدي الأزمات والتصدي لها على أعلى مستوى، مطبقة أحدث المعايير العلمية والعملية، وأثبتت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة في تعاملها مع أزمة «كوفيد 19»، كفاءة عالية، حيث حققت المراكز الأولى عالمياً في قائمة الدول التي تصدت للجائحة. تقدير وعبّرت الدكتورة فتحية العوضي، استشاري طب الأسرة ومديرة مركز المسح الوطني بالفجيرة، عن سعادتها الكبيرة برسالة الشكر، موضحة أنها تمدهم بالقوة والعزيمة لمواصلة مهام عملهم على أكمل وجه في كافة الأوقات، مؤكدة أنها ستواصل عطاءها بحب وإخلاص من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الناس، لافتة إلى أن وقوفها في الصفوف الأمامية في الجائحة هو واجب وطني ومسؤولية كبيرة عكست تضافر الجهود الوطنية، لتعبر عن مشاهد من التكاتف والتلاحم من مختلف الشرائح لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد. وأوضحت العوضي أن الجائحة أظهرت نماذج مشرفة لأبناء وبنات الإمارات، الذين سارعوا لتقديم خدماتهم دون تردد في سبيل درء خطر تفشي الفيروس، لتنجح الإمارات بفضل رؤيتها الحكيمة ومساعيها الجبارة في تخطي الأزمة. فخر وأكدت الدكتورة وعد غانم الصقال، مدير مراكز الرعاية الصحية الأولية في أم القيوين، أن كافة الأطباء الذين كانوا يعملون في خط الدفاع الأول للتصدي لجائحة كورونا فخورون بتقدير القيادة الرشيدة لهم، وفخورون بتقدير صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كما أن الكادر الطبي والفني والتمريضي يرى ذلك التقدير في عيون الكل، مبينة أن كافة أبناء وبنات الإمارات والمقيمين تسابقوا لأداء الواجب، وبيّنت أن الاستعداد كان باكراً للتصدي للأزمة من ناحية توفير الكادر الطبي المتخصص وإنشاء مراكز الفحص في كل إمارات الدولة للكشف عن الجائحة مبكراً وتطويقها، كما كثفت الإمارات جهودها تنسيقاً وتعاوناً مع منظمة الصحة العالمية، واتخذت العديد من الإجراءات الحاسمة للتحصين وتوجيه المواطنين للتعامل الأفضل وتجنب الإصابة به، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك من خلال مساعدة الدول ومدها بالإمدادات الطبية اللازمة حتى تقضي على الجائحة، دون منّة أو انتظار لرد الجميل، الأمر الذي جعل الإمارات تتبوأ تلك المراكز المتقدمة عالمياً للتصدي للجائحة. عمل وطني وقالت الدكتورة عبير عوض، تخصص جراحة: إن العمل التطوعي الذي نفذه العاملون في خط الدفاع الأول من أطباء وكوادر تمريضية وفنية من أجل التصدي لجائحة «كوفيد 19» يعد عملاً وطنياً محضاً، كما أنه يحظى بتضافر كافة الجهود المخلصة من خلال تقديم الدعم والمساندة ضمن فريق واحد بروح وطنية عالية وإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن، كما أن القيادة الرشيدة للدولة لم تألُ جهداً في بذل الجهد والمال من أجل التصدي للجائحة، ما أعطى الكادر الطبي الإحساس بالأمان في الاستمرارية، بهدف المحافظة على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، باعتبارها أولوية قصوى، وأن ذلك التسابق في العمل بخط الدفاع الأول كان له دور كبير في تطويق الجائحة، مثمنة اهتمام وتقدير القيادة الرشيدة للدولة لكافة الفرق التي عملت في خط الدفاع الأول، وهذا ليس بغريب عليها، فهي دائماً ما تشجع أبناء الوطن والمقيمين فيه وتحفزهم على البذل والعطاء. مبادرات وأكدت مهرة بن صراي، المسؤول الميداني لمراكز الفحص المبكر في رأس الخيمة، أن مبادرات قيادتنا الرشيدة ستظل سر نجاحنا في القضاء على كافة التحديات التي تواجه المجتمع الإماراتي، وكانت العامل الحاسم في مواجهة جائحة كورونا، نتيجة للمبادرات والدعم اللامحدود لجميع مؤسسات الدولة والوقوف إلى جانبهم في مختلف ميادين العمل الميداني، ورسائل التشجيع للكوادر الطبية والمتطوعين، ما كان له الأثر الإيجابي في نفوس الجميع لاستكمال دورهم بكل قوة، ورد الجميل لدولة الإمارات التي تحتضن الجميع تحت سقف الأسرة الواحدة. اختبار وأكد سلطان محمد الشامسي، المسؤول الإداري لفندق الحجر الطبي برأس الخيمة، أن جائحة كورونا كانت اختباراً حقيقياً لمدى جاهزية أبناء الدولة واستعداداتهم للتعامل مع تحديات المستقبل، على الرغم من الضغوط الشديدة التي مرت بها كوادر التمريض والمتطوعين منذ بداية الجائحة، والتي أثبتت قوة تلاحم واحترافية المجتمع الإماراتي مستفيداً من مبادرات ودعم قيادتنا الرشيدة التي وضعت صناعة الإنسان في مقدمة أولوياتها، ما أسهم في خروجنا من هذه الجائحة بمكاسب كبيرة، بفضل القدرات المتميزة للمنظومة الصحية الإماراتية، واليوم نتقدم بالشكر لقيادتنا الرشيدة التي كان تحركها سريعاً منذ اليوم الأول لانتشار الفيروس عالمياً. تلاحم مجتمعي وقال محمد السعدي، نائب فريق تطوع رأس الخيمة: إن الجائحة كشفت قوة تلاحم المجتمع الإماراتي ووقوفهم صفاً واحداً، وهو واجب وطني لا يمكن التخلي عنه، واليوم نتقدم بالشكر لقيادتنا الرشيدة التي سخرت كافة الإمكانات لتسهيل عمل الكوادر الطبية والتمريض والمتطوعين، بعد العودة للحياة الطبيعية، وعدم الخوف من تلك الجائحة في ظل ما أظهره القطاع الصحي من احترافية عالية واستعداد لمواجهة مختلف الأزمات الطارئة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :