تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تنظّم القوات البحرية الملكية السعودية، غدًا ولمدة يومين، الملتقى البحري السعودي الدولي الثاني، في جدة، بمشاركة 37 متحدثًا من 14 دولة. ويهدف الملتقى الذي يعقد تحت عنوان: «حماية الوحدات البحرية والمواقع الحيوية الساحلية من تهديد الأنظمة غير المأهولة»، إلى تبادل وجهات النظر ومناقشة التحديات التي تواجه الوحدات البحرية والمواقع الحيوية الساحلية وسبل حمايتها، وكيفية التعامل مع التهديدات المستمرة وأثرها على الاقتصاد العالمي وضمان سلامة الممرات البحرية. وبهذه المناسبة ثمّن قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي الرعاية الكريمة للملتقى من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأكد أهمية الملتقى في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من أحداث وتطورات سريعة تظهر بها خطورة وتهديدات الأنظمة غير المأهولة، كاشفًا عن أن الملتقى سيناقش التحديات والتهديدات للأنظمة غير المأهولة وطرق التعامل معها والحد من انتشارها ودور الدول والمنظمات في التصدي لتهديداتها. وأوضح أن إقامة الملتقى البحري السعودي الدولي الثاني، يأتي استمرارًا لإسهامات المملكة في تعزيز السلم والأمن الدوليين، وتعزيزًا لدور القوات المسلحة ممثلة في القوات البحرية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالبيئة البحرية على المستوى الوطني، وما تقوم به القوات البحرية للدول الشقيقة والصديقة لدعم الجهود الإقليمية والدولية وتأمين حركة الملاحة البحرية، والإسهام في المحافظة على الاقتصاد العالمي. الملتقى، يشهد جلسات وورش عمل بمشاركة مهتمين ومختصين من العسكريين والخبراء في مجال التكنولوجيا والصناعة والأكاديميين والوزارات والهيئات الحكومية والشركات العالمية، كما سيشهد معرضًا مصاحبًا تشارك فيه أبرز الشركات المحلية والإقليمية والدولية لعرض أحدث المعدات والتقنيات والأنظمة في مجال الأمن البحري.
مشاركة :