إبراهيم الخازن/ الأناضول أدانت دول ومنظمات عربية وإسلامية، الأحد، التفجير الذي وقع وسط إسطنبول، وقدمت تعازيها لتركيا قيادة وحكومة وشعبا. ** إدانات عربية واسعة وأدانت الخارجية المصرية، في بيان، بـ"أشد العبارات التفجير الإرهابي"، معربة عن "خالص تعازي مصر لذوي الضحايا والشعب التركي الصديق والجمهورية التركية". وفي السعودية، أدانت الخارجية في بيان، بـ"أشد العبارات التفجير الإرهابي"، مؤكدة "وقوف بلادها مع تركيا ضد هذا العمل الجبان"، ومقدمة التعازي إلى "ذوي الضحايا وللحكومة والشعب التركي الشقيق". كما أكدت الخارجية القطرية، في بيان، إدانتها للتفجير وتضامنها التام ووقوفها إلى جانب تركيا حكومة وشعبا، ودعمها الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن، مقدمة تعازيها لذوي الضحايا ولحكومة وشعب تركيا. بدوره، قدم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، التعازي في ضحايا الانفجار، في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متمنيًا سموه الشفاء العاجل للمصابين". وأكد أمير قطر على "وقوف بلاده بجانب تركيا وشعبها الشقيق، وتأييدها الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها مجددًا موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب واستهداف المدنيين والأبرياء". من جانبها، أدانت الخارجية الإماراتية، في بيان، بشدة التفجير "الإرهابي"، مقدمة خالص تعازيها لحكومة تركيا وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء". وأعربت خارجية الكويت في بيانٍ، عن إدانة واستنكار بلادها لحادث التفجير، مؤكدة خالص تعازي ومواساة بلادها إلى تركيا قيادةً وحكومةً وشعبا وإلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. كما قدمت دولة الكويت تعاز لتركيا في برقيات للرئيس التركي، بعث بها أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ورئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الصباح ورئيس مجلس الأمة أحمد السعدون، بحسب وكالة الأنباء الكويتية. وفي البحرين، أدانت الخارجية بشدة التفجير الإرهابي، مقدمة تعازيها لتركيا ومؤكدة "وقوفها مع تركيا في حربها ضد الإرهاب". كما وصفت الخارجية الأردنية، في بيان إدانة، التفجير بأنه "عمل إرهابي جبان ذهب ضحيته الأبرياء"، مؤكدة تضامن بلادها "المطلق مع الأشقاء في تركيا". بينما غرد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على تويتر، قائلا: "ندين بشدة الهجوم الإرهابي المروع في إسطنبول ونتضامن بالكامل مع أشقائنا الأتراك (..) خالص التعازي لشعب وحكومة تركيا". ** تضامن واسع مع تركيا وفي الجزائر، أدانت الخارجية في بيان "التفجير الإرهابي"، مقدمة تعازيها لتركيا، ومعربة عن تضامنها التام معها قيادة وحكومة وشعبا. وبدوره، قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان، تعازيه الحارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والشعب التركي وخاصة لأسر ضحايا التفجير، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. وقالت الخارجية الفلسطينية إنها "تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان"، مؤكدة وقف بلاده إلى جانب تركيا الصديقة في مواجهة الإرهاب". كما أدانت الخارجية في كل من لبنان والسودان واليمن "الحادث الإرهابي"، مقدمين التعازي لتركيا، وفق بيانات منفصلة. وقدم رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي" تعازيهما للرئيس التركي في ضحايا التفجير الإرهابي، وسط تأكيد مواساة السودان حكومة وشعبا للشعب التركي ووقوف الخرطوم بجانب تركيا في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق بيانين منفصلين. وعبر تغريدة في حسابه على تويتر، قدم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة "خالص التعازي والمواساة للجمهورية التركية قيادة وشعبا في ضحايا التفجير، متمنيا الشفاء العاجل لكل الجرحى. كما أدان رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، والنائب بالمجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، بشدة "الهجوم الإرهابي"، مقدمين تعازيهما لتركيا، وفق بيانين منفصلين. وفي سياق متصل، أدانت أكثر من منظمة وحركة عربية وإسلامية وخليجية الهجوم مقدمة تعازيها لتركيا. وعبرت منظمة التعاون الإسلامي في بيان، عن إدانتها للتفجير الإرهابي، معربة عن تعازيها لتركيا وتضامنها معها. كما أكد مجلس التعاون الخليجي في بيان إدانة للتفجير موقف دول مجلس التعاون (السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت) الثابت ضد العنف والإرهاب والتطرف، مقدما التعازي لتركيا. كما تقدمت حركة "حماس" الفلسطينية، والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وجماعة الإخوان المسلمين ورابطة الإعلاميين المصريين بالخارج، بإدانات للتفجير، معربين عن تعازيهم لتركيا وتضامنهم الكامل معها، وفق بيانات منفصلة. وحتى الآن أسفر التفجير عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين بينهم اثنان في حالة حرجة، حسبما صرح فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي. وأعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، أن 39 من أصل 81 مصابا غادروا المشافي بعد استكمال علاجهم. وفي وقت سابق الأحد، أطلقت النيابة العامة في إسطنبول، تحقيقا حول الانفجار، وكلّفت 5 نواب عامين للإشراف على التحقيق. وبدوره، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن كافة المؤسسات التركية المعنية، تقوم بالتحقيق حول حادثة الانفجار بشكل سريع ودقيق وفعال. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :