من جهته أوضح رئيس بلدية محايل حمد بن هادي آل درهم أن ذكرى البيعة تحمل في صفحاتها الولاء والوفاء، وقصص البذل والعطاء في بلد الخير والعزة والسخاء، عام مورق بالإنجازات وشاهدٌ على مواقف الحكمة والحزم والحسم، وعزّزت دور المملكة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي سياسيا واقتصاديا، يدوّن في سجلات التاريخ جهود خادم الحرمين الشريفين في التطور النوعي والتحول الوطني في مجالات أرحب في فضاء التنمية الشاملة ووقفات حازمة مع الإرهاب بكل أشكاله كانت رسائل جليّة لكل من يحاول المساس بأمن الوطن وثوابته، سلمت للمجد يا وطني وستبقى عزيزًا شامخًا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد والحكومة الرشيدة والشعب الوفي وحرّاس آمنه البواسل في الداخل وعلى حدوده الأبيّة. وقال مدير الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظة بندر بن جابر الغنمي " مر عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، هو في حساب الزمن وإنجازات القادة ليس بالمسافة الزمنية الكبيرة؛ لأنّ ما تحقّق على أرض الواقع في هذا العام من إنجازات وتطورات كبيرة جدًا يدركها الجميع في المملكة، كما يدركها رجال السياسة والقانون في العالم، فهذه الإنجازات لا تقاس بهذه المسافة الزمنية الممتدة على اثني عشر شهرًا من الزمن، فهي أكبر من ذلك وأبعد بمسافات طويلة. ونوه مدير التعليم بمحايل هاشم بن علي الحياني، أن ذكرى مرور السنة الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - هي ذكرى خالدة في يوم الوطن بما تبديه من مشاعر الفرحة والامتنان لهذا العهد المبارك والميمون، كما أنها فرصة لجميع أبناء وبنات الوطن لتجديد العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين، ومواصلة السير تحت قيادته الحكيمة - أيده الله - من أجل الوصول بهذا الوطن العزيز إلى أعلى قمم الحضارة والمجد. وأوضح مدير الدفاع المدني بمحايل المقدم منصور بن محمد الشهري أن مرور عام على تولّي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم، وهو في الحقيقة وبكل المقاييس السياسية والاقتصادية والأمنية وسيادة الدول عام تسجل فيه محطات تاريخية من الحزم والعزم والإنجازات التي لا يمكن قيـاسها بزمن محدد يختزل في عام واحـد؛ فالملك سلمان منذ فجر شبابه الأول وهو في بؤرة المسؤولية والقيادة، وهو رجل يعي جيدًا متطلبات المرحلة وتداعياتها سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا ومجتمعيًا، ولذلك لم تكن مسافة الزمن المحدودة بعام واحد منصفة إذا ما قيست بما تحقّق على يد الملك سلمان، خلال فترة اثني عشر شهرًا. وقال أمين اللجنة الثقافية بمحايل حامد الصافي " إنه عام من العمل الدءوب والإنجازات الكبيرة على المستويين الداخلي والخارجي، كل هذا وفّر للمواطن والمقيم على أرض المملكة الأمن والأمان والحياة الكريمة، وإنه لا توجد دولة في العالم حتى أمريكا وروسيا تحارب الإرهاب وتحقق سبقًا في القضاء على الإرهابيين مثل المملكة، ففي عام واحد من عمر الزمن أنجز الملك سلمان لوطنه وأمته العربية والإسلامية ما عجز عنه الآخرون. // انتهى // 10:50 ت م NNNN تغريد