اقتباسات ملهمة..

  • 11/15/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

- من الأقوال التي تُنسب إلى الدكتور غازي القصيبي يرحمه الله: «إذا وضَعَك الله في مكان تستطيع من خلاله التيسير على الناس فيسِّر، فإنك والله لا تدري ما تفعل بك دعوة صادقة في الغيب من أحدهم». - مما يُروى عن عبدالقادر الجيلاني يرحمه الله أنه صعد المنبر وخطب خطبة الجمعة التي وُصِفت بأنها أقصر خطبة في التاريخ، وقال: «لقمة في بطن جائع خيرٌ من بناء ألف جامع، وخيرٌ ممن كسا الكعبة وألبسها البراقع، وخيرٌ ممن قام لله راكع، وخيرٌ ممن جاهد للكفر بسيف مهنّد قاطع، وخير ممن صام الدهر والحَر واقع، فيا بُشرى لمن أطعم جائعاً، ثم صلى بالناس». - طفل مستواه ضعيف في المدرسة ذهب لقبر أمه فقال: تعالي معي يا أماه، فالمدرس يقوم بضربي أمام الطلاب، ويقول أمك مهملة ولا تهتم بك. فكن حذراً فبعض الكلام يقتل، فإذا رأيت سيئ الخلق فادعُ له بالشفاء، واحمد الله الذي عافاك مما ابتلاه. - أستاذ جامعي دخل قاعة بالخطأ، قالوا له: يا دكتور أنت بالقاعة الغلط، فقال: آسف، إن البقر تشابه علينا، فردّ عليه أحد الطلاب: «كذلك كنتم من قبل فمنَّ الله عليكم»!. - يقول الشاعر السوري حسام الدين جلول: الكلُّ في هذي الديار مدرسٌ والكلُّ فيها شاعرٌ وأديبُ والكل إن شئتَ البناءَ مهندسٌ والكل إن شئتَ الدواءَ طبيبُ والكل في علمِ الحديثِ مُحدّثٌ والكلُّ في عِلمِ الكلامِ خطيبُ والكل قد درسَ الحقوقَ وعلمَها والكل في علم القضاءِ رهيبُ والفقهُ عند الناسِ أمرٌ هيّنٌ فالكلُّ يفتي دائماً ويصيبُ ما عاد في هذي الديارِ تخصصٌ هذا لعَمْري مخجلٌ ومعيبُ لو كلُّنا عَلِمَ الحدودَ لعقلِه ما عاثَ فينا جاهلٌ وكذوبُ. - ولشيخنا الجليل علي الطنطاوي -يرحمه الله- قولٌ مأثور: «لو علمتَ السرعة التي سينساك بها الناسُ بعد موتك، فلن تعيش لإرضاء أحد سوى الله». تلكم مقتطفات من فرائد التجارب الإنسانية الثرية بالمعاني والدلالات، علها تُحرِّك كوامن الحس النقي في نفوسنا، فنسترشد بها ونتناغم معها في دروب تجاربنا الحياتية، ولعلنا نستحضر قول ابن حبان البُستي في (روضة العقلاء) الذي ورد في منظومة الآداب الاجتماعية التي تناولها في كتابه: «ما أنفع التجارب للمبتدي، وكمال العقل طول التجارب، ولا يكون المرء بالمصيب في الأشياء، حتى تكون له خبرة بالتجارب، فالعقلُ التجارب».

مشاركة :