ندَّد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، بالارتفاع الحاد في عدد الضحايا المدنيين في الصومال، الذي يرجع إلى حد كبير إلى هجمات حركة الشباب المسلحة، مبيناً أنه أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وحالة حقوق الإنسان المروعة بالفعل لدى الشعب الصومالي. وأعرب تورك - في بيان صحفي اليوم- عن قلقه العميق بشأن ازدياد عدد الصوماليين الذين يفقدون حياتهم بشكل يومي، مشدداً على أن جميع أطراف النزاع يجب أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وتضمن حماية المدنيين. ودعا المفوض السامي الحكومة الصومالية إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة، بالتعاون مع المجتمع الدولي، لتعزيز حماية المدنيين، بما يتماشى مع القواعد والمعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
مشاركة :