العين في 15 نوفمبر / وام / يشارك مركز جامع الشيخ زايد الكبيـر، في فعاليات النسخة الـ13 من "مهرجان العين للكتاب 2022"، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية - التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، خلال الفترة من 14 إلى 20 نوفمبر الجاري، في استاد هزاع بن زايد بمدينة العين. ويطلع المركز ضمن جناحه الخاص المشارك في المعرض، زوار المعرض على مقتنيات (مكتبة الجامع) من أندر الكتب والمخطوطات، التي تحتفي بثراء الثقافة الإسلامية، إلى جانب إصدارات المركز ومن أبرزها: بيوت الله؛ الذي يتناول تاريخ الجوامع في التاريخ الإسلامي بما فيها جامع الشيخ زايد الكبير، وكتاب فضاءات من نور؛ الذي يضم عددا من اللقطات والصور الخاصة بجائزة "فضاءات من نور"للتصوير الضوئي، التي ينظمها المركز بشكل دوري، والتي تبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع، بالإضافة إلى كتاب القمر والمئذنة؛ وفيه يرسم سبعة من أهم رسامي كتب الأطفال في العالم، الصرح المعماري البارز، جامع الشيخ زايد الكبير، للأطفال وغيرها من إصدارات المركز، إضافة إلى عرض مجسم الجامع؛ لإتاحة الفرصة لشريحة واسعة من الزوار الاطلاع على ما يزخر به الجامع من فنون العمارة الإسلامية وثرائها، بالإضافة إلى شاشة تعرض السلاسل الثقافية التي ينشرها المركز عبر مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، والتي تترجم رسالة الجامع ودوره في إحياء علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، ومواصلة دورها في مد جسور التقارب والتواصل الحضاري بين الثقافات، إلى جانب رسالته في بث قيم التسامح والإخاء الإنساني. ويقدم أخصائيو الجولات الثقافية لدى المركز في جناح المركز المشارك في المعرض شرحًا لمختلف شرائح المجتمع، حول رسالة الجامع الداعية للتسامح والتعايش وما يتميز به من جماليات العمارة الإسلامية، وما رسخه من مكانة على خريطة السياحة العالمية، كوجهة رائدة تستقبل سنويا حوالي 6 ملايين من مختلف أنحاء العالم، وعلى ما يقدم من أنشطة وفعاليات تترجم رسالته، إلى جانب ذلك فقد أهدى المركز زوار الجناح من مختلف الثقافات بطاقات دعوة خاصة لزيارة جامع الشيخ زايد الكبير، توفر لهم خوض تجربة استثنائية، وتتيح لهم الاستمتاع بمجموعة من الخدمات والتسهيلات التي يقدمها المركز لهم ولعائلاتهم وأصدقائهم خلال زيارتهم الجامع. ومما تجدر الإشارة إليه أن مشاركة المركز ضمن فعاليات المعرض تأتي تجسيدًا لدوره كصرح ثقافي، يعمل على إحياء مفردات الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من علوم وفنون، طالما شكلت أداة مشتركة للحوار الحضاري بين الثقافات، حيث يعمل من خلال مشاركته على الوصول لأوسع شريحة من المجتمع بمختلف فئاته، وإطلاعهم على ما يزخر به الجامع من محتوى ثقافي، سواء في ما تتجلى عنه عمارته الإسلامية من ثراء وإبداع في الفنون والتصاميم، أو ما تحتضن مكتبته من أندر وأنفس الكتب والمخطوطات مما يروي عمق الثقافة الإسلامية وشمولها وما تميزت به من تواصل مستمر عبر العصور مع ثقافات العالم. - مل -
مشاركة :