حذر رجال المرور في محافظة القطيف أمس من السرعة الزائدة في أوقات المغرب (قٌبيل الإفطار)، مؤكدين ل"الرياض" بأن معظم الحوادث التي تقع في شهر رمضان تكون في وقت المغرب، إذ يسعى السائق للعودة سريعا لمنزله ليفطر. وتشهد الخطوط السريعة الرابطة بين الدمام ومحافظة القطيف سرعة زائدة في أوقات المغرب، أو الأوقات التي تسبق أذان الفجر بساعة ونصف، ورصدت "الرياض" تجاوزات كثيرة فجر أمس من ناحية اليسار على الخط الأصفر المعروف ب"الجزيرة"، ما قد يسبب الحوادث المميتة للسائق أو للآخرين، وأبان سائقون بأن البعض لا يهتم بأمور السلامة المرورية وتعليمات المرور، ويمارس التجاوز الخاطئ بهدف الوصول سريعا لمنزله كي يتسحر، وأضاف عبدالمطلب المزين: "أن على السائق أن يجنب نفسه الحوادث المميتة أو غير المميتة، وأن يعلم أنه يريد الوصول لأهله سالما، وعليه أن لا يتجاوز بشكل غير قانوني ليصل في الوقت المحدد قبل أذان الفجر ليتسحر مع أهله، وأن عليه أن يجلب معه السحور، ويوقف السيارة جانبا، ثم يتسحر ويقود السيارة بعد ذلك بهدوء"، مشيرا إلى أن بعض السائقين يقطعون الإشارات في أوقات المغرب. يشار إلى أن الأطباء يؤكدون بأن الساعات المتأخرة للصيام تضعف من التركيز لدى الدماغ بسبب عامل الجوع، ما قد يؤدي إلى وقوع الأخطاء أثناء القيادة، والأمر المتطلب لتركيز مضاعف من قبل الشخص لتجنب الحوادث على الطرق.
مشاركة :