مبدع لوحة بنزيما لـ2M.ma: "تدوينة ريال مدريد فخر لي وطريقة الرسم سبب في انتشار اللوحة"

  • 11/15/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قامت الصفحة الرسمية لريال مدريد نهاية الأسبوع المنصرم بنشر اللوحة التي أنجزها الرسام المغربي، إسماعيل هجيلة، لحامل الكرة الذهبية كريم بنزيما. لوحة كريم بنزيما ليست الوحيدة التي قام هجيلة برسمها لنجوم كرة القدم، إذ سبق وأن تقاسم متابعو الكرة العالمية رسوما أخرى كان قد أنجزها لنجوم آخرين. للحديث عن حدث نشر ريال مدريد لرسمه وتفاصيل أخرى تتعلق بعمله، أجرى موقع القناة الثانية الحوار التالي مع إسماعيل هجيلة. ما هو شعورك بعد نشر ريال مدريد للوحتك وهل كنت تعلم بأنه ينوي تقاسمها مع عشاقه؟ تواصل معي مسؤولو ريال مدريد قبل أسبوع بعدما انتشر فيديو إنجاز اللوحة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف أخذ موافقتي على نشرها في صفحتهم الرسمية. إنه شعور رائع أن أرى لوحتي على صفحة أكبر فريق في العالم، أضف إلى ذلك أن متابعين من خارج المغرب سيصبحون على دراية بالأعمال التي أنجزها. في نظرك ما الذي تتميز به لوحة بنزيما عن بقية الرسوم التي أنجزتها؟ استفادت لوحة بنزيما من الظرفية التي أنجزت فيها، فاللاعب نال قبل أسابيع قليلة جائزة الكرة الذهبية، كما أن طريقة الرسم ساهمت في الانتشار الكبير الذي ناله شريط الفيديو. الرسم على الجدار طريقة جديدة لا يتقنها حاليا سوى ثلاثة رسامين في العالم وعملت بجد حتى أتقن إنجازها. ما هي المعايير التي تعتمدها لاختيار الشخصيات التي ترسمها؟ اختياري للشخصيات تحدده مجموعة من المعايير من بينها الظرفية حيث أحاول رسم الشخصيات التي تمثل قضايا تشغل اهتمام الرأي العام. أسعى أيضا إلى اختيار شخصيات تتوفر على ملامح معبرة، أحيانا أرغب في رسم بعض اللاعبين، لكن ملامحهم لن تساعد على منح جمالية للرسم. أحيانا تستعمل الملح، في مرات أخرى الزجاج وفي لوحة بنزيما اخترت الجدار، كيف تختار المواد التي تستعملها لكل رسم؟ اشتهرت في البداية باستعمال الملح لإنجاز رسومي، قبل أن يدفعني الإصرار على إظهار أن موهبتي لا تقتصر على ذلك لتجريب الرسم بمواد أخرى كالزجاج، الجدار والملابس. أسعى لأظهر للناس أنه يمكن الرسم بمختلف المواد كما أنني ألعب على وتر "غرابة المواد المستعملة" لأنه يساعد على إضفاء طابع الإثارة على اللوحات ويساهم في انتشارها. ​​ما هو الهدف الذي ترغب في بلوغه؟ كان هدفي في السابق هو أن أساهم في تسليط ضوء أكبر على الرسامين المغاربة. أن تصل أعمالهم لأكبر شريحة ممكنة عوض تداولها في إطار محدود كما هو الحال بالنسبة للوحات الفنانين التشكيليين. أظن أنني نجحت في بلوغ هذا الهدف، أما حاليا فأسعى أن تصل الأعمال التي أنجزها والتي تحمل خلفية مغربية للعالمية كما وقع مع اللوحات الأخيرة التي أنجزتها للاعبي ريال مدريد وبرشلونة.

مشاركة :