انتقد نشطاء حماية المناخ بشدة مجموعة العشرين للاقتصادات العالمية الكبرى التي عقدت قمتها في بالي، قائلين إن جهودها لوقف الاحتباس الحراري تخفق في تحقيق الهدف.وقال يان كوالزيج خبير المناخ في منظمة أوكسفام أمس «حتى بعد قمة مجموعة العشرين، يواصل العالم الانزلاق نحو ارتفاع كارثي في الاحترار لا يمكن السيطرة عليه ويؤدي بالفعل إلى تفاقم الفقر والجوع والظلم في جميع أنحاء العالم».وأضاف أن قمة مجموعة العشرين لا توفر سوى بواعث ودوافع ضعيفة لمنع الاحتباس الحراري.وعلى الرغم من أن دول مجموعة العشرين مسؤولة عن 80 % من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، إلا أنه لم يتم إحراز تقدم في أهدافها غير الملائمة لحماية المناخ، والتحول بعيدا عن الوقود الأحفوري المدمر للمناخ والتوسع في أشكال الطاقة المتجددة، حسب ما يقول كوالزيج.