أشارت شركة «كامكو إنفست» إلى أن أسعار النفط بقيت تتحرك ضمن نطاق محدود وتم تداولها دون مستوى 100 دولار للبرميل خلال شهر نوفمبر الجاري، بعدما تقلصت الآمال المتعلقة بتحقيق الاقتصاد العالمي لهبوط ضعيف نظراً لإمكانية تراجع الطلب من الصين أكثر مما كان متوقعاً. ورأت الشركة في تقريرها الاقتصادي، أنه من جهة أخرى، جاءت بيانات التضخم في الولايات المتحدة أقل من المتوقع إلى حد ما، ما ساهم في تخفيف مخاوف الركود وسط استمرار الطلب على النفط. وأكد التقرير أن تزايد حالات الإصابة بفيروس «كوفيد-19»، في بعض مراكز التصنيع الرئيسية في الصين، والتي أدت إلى مطالبة السلطات المواطنين للعمل من المنزل، أدى بدوره إلى التأثير سلباً على تعافي الطلب في البلاد، رغم تخفيف بكين لبعض التدابير الصارمة التي طبقتها في وقت سابق لمعالجة الأزمة وفقاً لسياسة «صفر كوفيد» التي تتبعها. ونوه إلى انعكاس الأثر الاقتصادي للتدابير السابقة في تباطؤ نمو إنتاج المصانع في أكتوبر الماضي، إلى جانب انخفاض مبيعات التجزئة، وتراجع سوق العقارات في الصين. وكشف التقرير أنه كانت هناك بعض العوامل الأخرى التي أثرت على أسعار النفط أخيراً، والتي تضمنت توقع شتاء أكثر دفئاً من المعتاد في أوروبا، بالإضافة إلى المحادثات في شأن وضع سقف أسعار للنفط الروسي. وأفاد أنه من جهة أخرى، أدى ضعف الدولار ونمو إنتاج النفط الصخري الأميركي بوتيرة بطيئة، والمحادثات عن إعادة بناء المخزون في الولايات المتحدة إلى دعم أسعار النفط. ونوه إلى أنه على صعيد العرض، كشفت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقريرها الشهري، أن إجمالي إنتاج النفط الصخري الأميركي، سيرتفع بمقدار 91 ألف برميل يومياً إلى 9.191 مليون برميل يومياً في ديسمبر 2022، ما يعد أعلى مستوى إنتاج من النفط الصخري منذ مارس 2020، عازية ذلك بصفة رئيسية إلى تزايد إنتاج النفط بمستويات قياسية من حوض بيرميان، والذي من المتوقع أن يصل إنتاجه إلى 5.499 مليون برميل يومياً في ديسمبر 2022 رغم الزيادة البطيئة في الإنتاج. وأوضح التقرير أنه في أكتوبر الماضي، ارتفع إنتاج النفط الصخري إلى أعلى مستوياته المسجلة منذ مارس 2020، ليصل إلى 9 ملايين برميل يومياً مقابل 8.9 مليون برميل يومياً في أغسطس 2022. أشارت شركة «كامكو إنفست» إلى أن أسعار النفط بقيت تتحرك ضمن نطاق محدود وتم تداولها دون مستوى 100 دولار للبرميل خلال شهر نوفمبر الجاري، بعدما تقلصت الآمال المتعلقة بتحقيق الاقتصاد العالمي لهبوط ضعيف نظراً لإمكانية تراجع الطلب من الصين أكثر مما كان متوقعاً.ورأت الشركة في تقريرها الاقتصادي، أنه من جهة أخرى، جاءت بيانات التضخم في الولايات المتحدة أقل من المتوقع إلى حد ما، ما ساهم في تخفيف مخاوف الركود وسط استمرار الطلب على النفط. 22.34 مليون دينار مستحقة لـ «البترول» على «المالية» و«الصحة» منذ 6 ساعات 4.23 دولار تراجعاً بسعر النفط الكويتي منذ 6 ساعات وأكد التقرير أن تزايد حالات الإصابة بفيروس «كوفيد-19»، في بعض مراكز التصنيع الرئيسية في الصين، والتي أدت إلى مطالبة السلطات المواطنين للعمل من المنزل، أدى بدوره إلى التأثير سلباً على تعافي الطلب في البلاد، رغم تخفيف بكين لبعض التدابير الصارمة التي طبقتها في وقت سابق لمعالجة الأزمة وفقاً لسياسة «صفر كوفيد» التي تتبعها.ونوه إلى انعكاس الأثر الاقتصادي للتدابير السابقة في تباطؤ نمو إنتاج المصانع في أكتوبر الماضي، إلى جانب انخفاض مبيعات التجزئة، وتراجع سوق العقارات في الصين.وكشف التقرير أنه كانت هناك بعض العوامل الأخرى التي أثرت على أسعار النفط أخيراً، والتي تضمنت توقع شتاء أكثر دفئاً من المعتاد في أوروبا، بالإضافة إلى المحادثات في شأن وضع سقف أسعار للنفط الروسي.وأفاد أنه من جهة أخرى، أدى ضعف الدولار ونمو إنتاج النفط الصخري الأميركي بوتيرة بطيئة، والمحادثات عن إعادة بناء المخزون في الولايات المتحدة إلى دعم أسعار النفط.ونوه إلى أنه على صعيد العرض، كشفت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقريرها الشهري، أن إجمالي إنتاج النفط الصخري الأميركي، سيرتفع بمقدار 91 ألف برميل يومياً إلى 9.191 مليون برميل يومياً في ديسمبر 2022، ما يعد أعلى مستوى إنتاج من النفط الصخري منذ مارس 2020، عازية ذلك بصفة رئيسية إلى تزايد إنتاج النفط بمستويات قياسية من حوض بيرميان، والذي من المتوقع أن يصل إنتاجه إلى 5.499 مليون برميل يومياً في ديسمبر 2022 رغم الزيادة البطيئة في الإنتاج.وأوضح التقرير أنه في أكتوبر الماضي، ارتفع إنتاج النفط الصخري إلى أعلى مستوياته المسجلة منذ مارس 2020، ليصل إلى 9 ملايين برميل يومياً مقابل 8.9 مليون برميل يومياً في أغسطس 2022.
مشاركة :