يشجع خبراء مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مبادلة للرعاية الصحية، خلال شهر التوعية بسرطان الرئة - نوفمبر، جميع أفراد المجتمع على إجراء الفحوصات الدورية، حتى غير المدخنين منهم. وعلى الرغم من أن المدخنين هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، فإن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض، أو يتجاوز عمرهم 50 عاماً، أو يتعرضون للتدخين السلبي، يواجهون أيضاً مخاطر الإصابة به. وقال الدكتور عثمان أحمد رئيس قسم جراحة الصدر في معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «يعتبر سرطان الرئة أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً وتعقيداً وقدرة على الانتشار في الجسم، وثاني أكثر سرطان تسبباً بالوفيات في دولة الإمارات العربية المتحدة. إلا أنه بفضل التشخيص المبكر، وزيادة المعلومات حول ماهية المرض وطريقة انتشاره، والعلاجات الجديدة، والإجراءات العلاجية بأقل قدر من التدخل الجراحي، باتت التوقعات المحيطة بمرضى سرطان الرئة أفضل من ذي قبل. لذلك نشجع جميع أفراد المجتمع المعرضين للإصابة بهذا المرض على إجراء الفحوص الدورية بانتظام وحسب راحتهم، لاسيما الأشخاص الأكثر عرضة من غيرهم، وهم المدخنون السابقون والحاليون، والأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 50 عاماً». أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: سلامة الإنسان في قلب القيادة الرشيدة وقمة أولوياتها الوطنية نهيان بن مبارك: ملتزمون بقيمنا الإنسانية خيارات علاجية قال الدكتور علي سعيد وهلا، استشاري طب الرئة، معهد الجهاز التنفسي في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «الرسالة هنا بسيطة. التشخيص المبكر ينقذ الأرواح. إلا أنه لسوء الحظ، غالباً ما يتم اكتشاف مرض السرطان في وقت متأخر. فالمرضى الذين يجري تشخيص إصابتهم مبكراً يتمكنون من الوصول إلى الكثير من الخيارات العلاجية البديلة، بخلاف أولئك الذين تُكتشف إصابتهم في وقت متأخر.
مشاركة :