حظيت أعمال الكاتب الكويتي طالب الرفاعي، خلال السنوات القليلة الماضية، باهتمام أكاديمي، وأنجزت حولها رسائل علمية في جامعات عدة، في الإمارات وتونس ومصر وجامعة السوربون، وأخيراً، جامعة «واسط» في العراق، حيث أنجزت الباحثة العراقية نهى جعفر رسالة ماجستير في عنوان «البنية السردية في روايات طالب الرفاعي» بإشراف الناقد ثائر العذاري الذي عمل لسنوات دكتوراً زائراً للنقد في جامعة الإسكندرية. ويعد الرفاعي ضمن قلة قليلة جداً من الروائيين العرب الذين كتبوا وفق مدرسة «التخييل الذاتي» وكان باسمه الحقيقي وسيرة حياته وأفراد أسرته، جزءاً أساسياً في بنية أعماله الروائية، ومن أعماله: «ظل الشمس»، «رائحة البحر» التي حازت جائزة الدولة عام 2002، و «سمر كلمات»، و «الثوب»، وله تحت الطبع رواية في عنوان «في الهُنا». وكان وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب سلمان صباح السالم الحمود الصباح، كلف طالب الرفاعي مهام المستشار في الشؤون الثقافية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. ويأتي هذا التكليف ضمن الجهود الحثيثة للنهوض بالحركة الثقافية والفنية في الكويت، ودعم - وتشجيع - الشباب الكويتي المبدع. والرفاعي سبق أن كان مديراً لإدارة الثقافة والفنون في المجلس الوطني، وهو أسس ويُدير «الملتقى الثقافي» منذ قرابة ثلاث سنوات.
مشاركة :