دراسة نقدية في رواية “يا شمس أيوب” للكاتبة شاهيناز الفقي

  • 11/10/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

هذه رواية لها مذاق خاص فى الأسلوب الروائى التى انتهجته فى فترة التحولات الكبرى على منحنى الجرس ، وهذا التحول كانت ولازالت له آثار متعددة كما أن هذه الرواية متعددة الأبعاد فى خطابها الروائى فقد مست الرواية البعد السياسى بقوة و احتراف فى فترة حرجة من تاريخ مصر الحديث ، ولمست الكاتبة البعد الإجتماعى الذى بدت مصر فيها بشكل مغاير وكأنها فتاة جميلة باغتها الزمن بشيخوخة مبكرة فماذا تفعل الجميلة ضد قسوة الزمن؟ ثم البعد الثقافى الذى ظهر فيها الفن الردىء و كذلك البعد الإقتصادى الذى بدت مصر فقيرة فمصر التى هى فيها خزائن الله وجنته وهى التى علمت الدنيا تصف الكاتبة حاراتها و بيوتهم بهذه الفقر و بيوت أخرى مغايرة فى الشكل و الأخلاق مع فساد ينهش في قلب مصر، مصر المؤمنة بالله أى كان دين من فيهم تتأسلم و يتحكم فيها جهلاء باستحدام سدنة للدين وكأن مصر خرجت عن منهجها و جمالها ، وعندما تتخلى عن منهجك القويم لابد أن تلقى العقاب وقد كان فتعال معى عزيزى القارىء لنرى كيف قالت هذا الكاتبة فى طيات سردها عبر روايتها البديعة ” يا شمس أيوب” والتى لم يغب عنها فى بنيات السرد أن تجذبك وتحعلك فى شغف عبر سبعة و أربعين فصل هى فصول الرواية. تدخل الكاتبة الرواية بكلمة ” كااااات ” كلمة انجليزية فعل أمر يقولها المخرج لمجموعة العمل الدلالة منها سيقف التصوير والمشهد التمثيلى وكأن فيها رسالة من الكاتبة تقول فيها للمتلقى: دعك من هذه الحياة التى هى تمثيل وغيرحقيقى من فضلك تعال لرواية ” يا شمس أيوب ” لتدخل عوالم “شاهيناز الفقى” فما أنت فيه عزيزى القارىء تمثيل وعندى الحقيقة فهل وجدناها ؟ وأنا أقول لك قارىء هذه الدراسة : عندى جزء ربما من الإجابة ، لكنك أنت المصحح وأنت الذى سيقول الإجابة الصحيحة ربما أم لا ؟ أسئلة تطرح وإجابات تطرح أسئلة فى حلقات و تابلوهات فنية متنوعة. بدأت الرواية مع كلمة ” كاااات” لمشهد يصوره “شمس” أحد أبطال الرواية يقوم بدور كومبارس يائس يعانى فى حياته كما سنرى فى مشهد البداية فى هذه الرواية وهذه كلمة مشهورة فى التصوير السينمائى عندما يريد المخرج إنهاء المشهد، ولكنها كانت بداية التلقى لنا ككقراء لهذه الرواية التى نحن بصددها الأن كى نسبغ أسبارها و نتعرف على عوالم الكاتبة و رؤيتها للعالم من خلال سردها حتى انتهت الرواية لمشهد بطله “شمس” أيضا كما نرى ” تسقط عيناه على وجه زينب الرقيق الرقيق وابتسامتها المشرقة يتعجب من نفسه كيف لم ينتبه لتلك الطفلة التى تربت فى كنفه ، متى نضجت واكتسب جسدها تلك التعاريج الأنثوية ، جميلة أنت يا عشتار الزمن القادم ، مسحة الحزن التى فى عينيك تزيدك بريقا وهجاَ ، يلتفت لأم عبيروطفلته زهرة، ترتسم على شفتيه ابتسامة مريرة ” ربما التحول بين البداية و النهاية من كومبارس فى مشهد كى يكون بمثابة المخرج و المنتج فى المشهد الأخير و نهاية مفتوحة تنرك للمتلقى زاوية رؤية يستشرف بها ما قادم من أحداث فنهاية بديعة تشى ولا تصرح لكن الدراما التى فى الرواية وضعت أقواما و رفعت أخرين ! رواية ” يا شمس أيوب ” حققت المتعة لى أثناء قراءتها و هذا هدف ثمين يبحث عن الكاتب فى روح المتلقى عبر الخطاب الروائى فهذا صك نجاح العمل العمل الأدبى، ناهيك عن اللغة المشهدية الناصعة التى تجعل المتلقى كأنه أمام شريط من فيلم سينمائى مكون من مشاهد متلاحقة مترابطة فى بنائها الدرامى حيث ضمت الرواية 47 فصل، كل فصل يكاد يكون قصة قصيرة منفصلة فتدخل الفصل بروح و مشاعر ما وتنتهى منه على حال أخر ! هذه الرواية التي بصددها الآن تكلمت في عوالمها في فضاءات متعددة ستكون موضغ الرصد فى تلك الدراسة. لكن هيا بنا نحلل هذه الرواية من الأتى حيث الغلاف ، فالعنوان ثم الإهداء. هذه رواية لها مذاق خاص فى الأسلوب الروائى التى انتهجته فى فترة التحولات الكبرى على منحنى الجرس ، وهذا التحول كانت ولازالت له آثار متعددة كما أن هذه الرواية متعددة الأبعاد فى خطابها الروائى فقد مست الرواية البعد السياسى بقوة و احتراف فى فترة حرجة من تاريخ مصر الحديث ، ولمست الكاتبة البعد الإجتماعى الذى بدت مصر فيها بشكل مغاير وكأنها فتاة جميلة باغتها الزمن بشيخوخة مبكرة فماذا تفعل الجميلة ضد قسوة الزمن؟ ثم البعد الثقافى الذى ظهر فيها الفن الردىء و كذلك البعد الإقتصادى الذى بدت مصر فقيرة فمصر التى هى فيها خزائن الله وجنته وهى التى علمت الدنيا تصف الكاتبة حاراتها و بيوتهم بهذه الفقر و بيوت أخرى مغايرة فى الشكل و الأخلاق مع فساد ينهش في قلب مصر، مصر المؤمنة بالله أى كان دين من فيهم تتأسلم و يتحكم فيها جهلاء باستحدام سدنة للدين وكأن مصر خرجت عن منهجها و جمالها ، وعندما تتخلى عن منهجك القويم لابد أن تلقى العقاب وقد كان فتعال معى عزيزى القارىء لنرى كيف قالت هذا الكاتبة فى طيات سردها عبر روايتها البديعة ” يا شمس أيوب” والتى لم يغب عنها فى بنيات السرد أن تجذبك وتحعلك فى شغف عبر سبعة و أربعين فصل هى فصول الرواية. تدخل الكاتبة الرواية بكلمة ” كااااات ” كلمة انجليزية فعل أمر يقولها المخرج لمجموعة العمل الدلالة منها سيقف التصوير والمشهد التمثيلى وكأن فيها رسالة من الكاتبة تقول فيها للمتلقى: دعك من هذه الحياة التى هى تمثيل وغير حقيقى من فضلك تعال لرواية ” يا شمس أيوب ” لتدخل عوالم “شاهيناز الفقى” فما أنت فيه عزيزى القارىء تمثيل وعندى الحقيقة فهل وجدناها ؟ وأنا أقول لك قارىء هذه الدراسة : عندى جزء ربما من الإجابة ، لكنك أنت المصحح وأنت الذى سيقول الإجابة الصحيحة ربما أم لا ؟ أسئلة تطرح وإجابات تطرح أسئلة فى حلقات و تابلوهات فنية متنوعة. بدأت الرواية مع كلمة ” كاااات” لمشهد يصوره “شمس” أحد أبطال الرواية يقوم بدور كومبارس يائس يعانى فى حياته كما سنرى فى مشهد البداية فى هذه الرواية وهذه كلمة مشهورة فى التصوير السينمائى عندما يريد المخرج إنهاء المشهد، ولكنها كانت بداية التلقى لنا ككقراء لهذه الرواية التى نحن بصددها الأن كى نسبغ أسبارها و نتعرف على عوالم الكاتبة و رؤيتها للعالم من خلال سردها حتى انتهت الرواية لمشهد بطله “شمس” أيضا كما نرى ” تسقط عيناه على وجه زينب الرقيق الرقيق وابتسامتها المشرقة يتعجب من نفسه كيف لم ينتبه لتلك الطفلة التى تربت فى كنفه ، متى نضجت واكتسب جسدها تلك التعاريج الأنثوية ، جميلة أنت يا عشتار الزمن القادم ، مسحة الحزن التى فى عينيك تزيدك بريقا وهجاَ ، يلتفت لأم عبيروطفلته زهرة، ترتسم على شفتيه ابتسامة مريرة ” ربما التحول بين البداية و النهاية من كومبارس فى مشهد كى يكون بمثابة المخرج و المنتج فى المشهد الأخير و نهاية مفتوحة تنرك للمتلقى زاوية رؤية يستشرف بها ما قادم من أحداث فنهاية بديعة تشى ولا تصرح لكن الدراما التى فى الرواية وضعت أقواما و رفعت أخرين ! رواية ” يا شمس أيوب ” حققت المتعة لى أثناء قراءتها و هذا هدف ثمين يبحث عن الكاتب فى روح المتلقى عبر الخطاب الروائى فهذا صك نجاح العمل العمل الأدبى، ناهيك عن اللغة المشهدية الناصعة التى تجعل المتلقى كأنه أمام شريط من فيلم سينمائى مكون من مشاهد متلاحقة مترابطة فى بنائها الدرامى حيث ضمت الرواية 47 فصل، كل فصل يكاد يكون قصة قصيرة منفصلة فتدخل الفصل بروح و مشاعر ما وتنتهى منه على حال أخر ! هذه الرواية التي بصددها الآن تكلمت في عوالمها في فضاءات متعددة ستكون موضغ الرصد فى تلك الدراسة. لكن هيا بنا نحلل هذه الرواية من الأتى حيث الغلاف ، فالعنوان ثم الإهداء. The post دراسة نقدية في رواية “يا شمس أيوب” للكاتبة شاهيناز الفقي appeared first on صحيفة مكة الإلكترونية .

مشاركة :