إن سكتنا قهر .. ولكني سأرضى (بالقهر) وسأسكت، وذلك بسبب توقيت مشاركة الأخضر الأولمبي في كأس آسيا تحت 23 سنة.. وسأكون من الداعين بالتوفيق لمنتخبنا السعودي في هذه البطولة التي إن وفقنا الله فيها، فمعنى ذلك أنها ستفتح لنا (شباك) يدخل من خلاله النور في غرفة رياضتنا السعودية (المظلمة) بسبب نضوب معين البطولات.. وحقيقة في هذه البطولة لن أكون من الضاغطين إعلاميا أو نفسيا على لاعبينا في تشكيلة الأخضر الأولمبي.. وكم أتمنى أيضا من الجهاز الفني والإداري أن يحذو نفس الحذو. فلا يُثقلوا كاهل منتخب تجمع قبل البطولة بأيام معدودات لا تكفي في علم التدريب وفنونه للانسجام، ولهم العذر أي (اللاعبين) عندما تعلم أنه في آخر معسكرين لم يكونوا من ضمن المجموعة وأن أغلب المجموعة التي كانت تعسكر تم (تسريحها) هي و(طاقم) مدربيها المساعدين، وتم إنزال مدربها لوظيفة (المساعد) ولهذا ومن اجله ونصيحة من محب أرى أن يتم تطبيق نظام وأسلوب ( شدوّا حيلكم يا شباب ) في تهيئتهم النفسية، وأن لا يقوم سواء الجهاز الإداري أو الفني برمي الأعذار والتهم على غير سواء على الإعلاميين كما صرح بذلك المدرب السابق المساعد حاليا بندر الجعيثن أو حتى على اللاعبين، كما قام بذلك المدرب الهولندي ادري كوستر بانتقاد أداء اللاعبين بعد التعادل مع تايلند!!!. فنجوم أخضرنا الأولمبي هم الأمل ويجب أن نكون جميعا داعمين لهم وعلى جميع المستويات، ولذلك ومن أجله كفاية (أفلام) على الشارع الرياضي، فالكل فاهم!!. ختاما: رسالة أوجهها للاعبين نحن معكم قلبا وقالبا.. نريدكم أن تلعبوا للاستمتاع من أجل إمتاعنا فنحن نثق في قدراتكم وقدرتكم على التأهل بإذن الله.. فأنتم بمهاراتكم الأعلى كعبا على كثير من منتخبات القارة الآسيوية.. وبالتالي هي فرصة مواتية لتصنعوا إنجازا متجددا للرياضة السعودية عامة ولكم شخصيا.. دربكم أخضر يا أخضر بإذن الله. • بالبـــــــوووز : • أسأل الله العزيز القدير أن يقوي عزائم جنودنا البواسل في حدّ وطننا الجنوبي، وأن يثبت أقدامهم، وأن يسدد رميهم، وأن ينصرهم على كل من يريد بوطننا شرا.
مشاركة :