إستوبينيان يحلم بتقديم أفضل نسخة للإكوادور

  • 11/20/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يحلم ظهير أيسر الإكوادور برفيس إستوبينيان بأن يخوض منتخب بلاده أفضل نسخة في تاريخه في نهائيات كأس العالم، عندما يستهل مشواره بمواجهة قطر، الدولة المضيفة، في المباراة الافتتاحية اليوم على ملعب «البيت». وقال إستوبينيان: «اللاعبون الذين خاضوا مونديال ألمانيا عام 2006 هم أساطير بالنسبة إلينا. الطريقة الوحيدة للقيام بما أنجزوه هو تحقيق أفضل مشاركة للإكوادور في تاريخ نهائيات كأس العالم». ويبقى مشوار الإكوادور الملقبة بـ«لا تري» في مونديال ألمانيا مرجعاً لهذه الدولة الصغيرة في أميركا الجنوبية، بعد الفوز على بولندا 2-صفر، وكوستاريكا 3-صفر، قبل أن تسقط أمام ألمانيا صفر-3 في دور المجموعات، ثم إنجلترا في الدور الثاني صفر-1، في ثاني مشاركة لها من أصل ثلاث. وكان خال إستوبينيان المدافع خورخي غواغوا ضمن تشكيلة نسخة عام 2006؛ لكن الأمل يمثله الجيل الحالي المكوّن -بالإضافة إلى إستوبينيان- من زميليه في برايتون الإنجليزي: موسيس كايسيدو، وجيريمي سارميينتو، وقلب دفاع باير ليفركوزن الألماني بييرو هينكابيه. وتنقل إستوبينيان الذي ترعرع في كيتو إلى أندية عدة، بعد توجهه إلى القارة الأوروبية عام 2016، بدءاً بأودينيزي الإيطالي؛ حيث لم يلعب إطلاقاً قبل أن يعيره إلى غرناطة في الدرجة الثانية الإسبانية، ثم الانتقال رسمياً إلى واتفورد الإنجليزي. وتكررت تجارب الإعارة إلى أندية ألميريا ومايوركا وأوساسونا الإسبانية تباعاً؛ حيث أصبحت الملاعب الإسبانية مألوفة بالنسبة إليه. ولاحظ مسؤولو فياريال الطموح تألقه في صفوف الأندية الإسبانية، فتعاقدوا معه لسبع سنوات عام 2020، مقابل 16 مليون يورو. تألق في صفوف فياريال عندما توج بطلاً للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) على حساب مانشستر يونايتد الإنجليزي بركلات الترجيح في 2021، وساهم في بلوغه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قبل أن ينتقل إلى برايتون مقابل 18 مليون يورو. بدأ إستوبينيان يشق طريقه في منتخب بلاده. وعلى الرغم من مشاركة أولى دولية انتهت بخسارة فادحة للإكوادور أمام الأرجنتين 1-6 في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019، نجح الظهير الأيسر في قيادة منتخب بلاده إلى ربع نهائي «كوبا أميركا» في يوليو (تموز) عام 2021، قبل أن يسقط أمام الأرجنتين بثلاثية نظيفة. وشارك إستوبينيان في المباريات التسع بأكملها خلال عام 2022، محققاً نتائج لافتة، بينها تعادلان مع البرازيل والأرجنتين بنتيجة 1-1، وبطاقة التأهل إلى مونديال قطر. يشكّل إستوبينيان أحد أفراد المنتخب الذي بناه المدرب الأرجنتيني غوستافو ألفارو بعناية. أشاد به اللاعب بقوله: «لقد تعلمت الكثير من البروفسور؛ لا سيما في الأوقات المعقدة، فهو شخص يعرف كيف يقف إلى جانب كل لاعب، فهو يفهمك ويمنحك الثقة. حتى مع اللاعبين الذين لا يلعبون كثيراً، يتحدث إليهم، يشجعهم، لذلك فإنك تحاول أن ترد له الجميل من خلال العمل الذي تقوم به. أنا واثق بأننا قادرون على القيام بعمل جيد».

مشاركة :